العمل الصحي تصدر عددا جديدا من دورية "أمل"
نشر بتاريخ: 19/12/2010 ( آخر تحديث: 19/12/2010 الساعة: 10:00 )
سلفيت- معا- صدر عن مؤسسة لجان العمل الصحي عددا جديدا من نشرة "أمل" الدورية، تضمن العديد من المقالات والتحليلات الصحية والتنموية، إضافةً إلى أخبار المؤسسة وفعالياتها خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأشرف على العدد الجديد، يعقوب غنيمات رئيس مجلس الإدارة، وإبراهيم اللدعة مدير عام المؤسسة، وحررها الإعلامي خالد الفقيه المنسق الإعلامي لمؤسسة لجان العمل الصحي.
وتضمن العدد، تقريراً مفصلاً عن إغلاق مركز نضال لتعزيز وتنمية المجتمع في البلدة القديمة من القدس المحتلة بأمر من سلطات الاحتلال حتى نهاية العام القادم 2011، وتمحورت إفتتاحية العدد التي خطها رئيس مجلس الإدارة يعقوب غنيمات، حول الرعاية الصحية الأولية في فلسفة ورؤية مؤسسة لجان العمل الصحي وتشخيص لواقع هذه الخدمة في الأراضي الفلسطينية، وكذلك تحدث العدد عن دور المؤسسة في حملة مناهضة العنف ضد المرأة التي أنطلقت في فلسطين مؤخراً.
بدوره، نشر مدير منطقة شمال الضفة في العمل الصحي مقالةً حول أخطاء المهن الطبية وأهمية التأمين ضدها، وتطرقت حنان عادل العاملة في المجمع الطبي في نابلس، لمرض الصداع وعلاجه وأنواعه، أما مدير عام المؤسسة فتناول في مقالة أخرى حق الشعوب تحت الاحتلال بنظام صحي فعال متطرقاً إلى الأثار المدمرة للاحتلال في فلسطين والعراق على المنظومتين الصحية والغذائية.
من جهتها، استعرضت مديرة البرامج فكتوريا شكري العنف الذي تتعرض له النساء الفلسطينيات بسبب القمع الإسرائيلي سواءً على معبر الموت في رفح أو في التمييز ضدهن بموجب القانون الإسرائيلي في أراضي العام 1948، إضافة إلى غياب المساواة في القانون الفلسطيني بين الجنسين والمعيقات أمام المنظمات النسوية الفلسطينية.
وحول إجراءات التهويد في القدس المحتلة، كتب الاعلامي خالد الفقيه مقالةً تناول فيها وقاحة الإجراءات الإسرائيلية على الأرض في القدس دون الأخذ بعين الاعتبار أية قوانين ونظم دولية تحمي الإنسان وإرثه الثقافي والحضاري تحت الاحتلال.