في لقاء تربوي- مشاركون يشددون على ضرورة وجود نظام فاعل للمساءلة
نشر بتاريخ: 19/12/2010 ( آخر تحديث: 19/12/2010 الساعة: 10:17 )
قلقيلية- معا- شدد مشاركون في لقاء تربوي عقدت في تربية قلقيلية، على ضرورة أن تتبنى الوزارة نظاما فاعلا للمساءلة التربوية والمجتمعية ودعم ذلك بنظام للتحفيز والمكافئة.
جاء ذلك خلال لقاء تربوي، عقد في قاعة الشهيد ياسر عرفات في مديرية التربية والتعليم –قلقيلية، ضم ممثلين عن مديريتي قلقيلية وسلفيت.
ويأتي اللقاء، في إطار اللقاءات التي تعقدها الوزارة بهدف الوقوف على آخر استعدادات المديريات لتنفيذ الدراسة الدولية TIMSS.
من جانبه، بيّن محمد مطر مدير دائرة القياس في وزارة التربية والتعليم العالي، أن هذا اللقاء هو الثامن الذي يعقد تحضيرا للدراسة الدولية للاطلاع عن كثب على مدى ما يتم تطبيقه في المدارس من أنشطة خاصة بالدراسة.
ودعا مطر، إلى ضرورة استمرار التواصل الفاعل بين المديريات والمدارس، مركزا على الدور الفاعل لمعلم العلوم أو الرياضيات، ولمدير المدرسة في إحداث عملية التغيير نحو نوعية تعليم أفضل تمهيدا للوصول إلى نتائج أفضل على المستوى الدولي في دراسة "TIMSS".
وأشار مطر، الى أن الوزارة بدأت بإجراءات فعلية منذ بداية العام الدراسي الحالي للتواصل الجيد مع الميدان التربوي، في محاولة جادة لمعالجة التراجع الذي حصل في نتائج فلسطين في المشاركة السابقة في العام 2007.
من جهتها، رحبت بسينا حساين النائب الفني في مديرية قلقيلية بالحضور، داعية إلى بذل مجهود اكبر في تحسن مستوى نوعية التعليم بشكل يؤهل فلسطين لتبوأ مراكز أكثر تقدما على المستوى الدولي.
رئيسا قسمي الإشراف في مديريتي سلفيت وقلقيلية عبد الجليل الترك، وخضر عودة، تحدثا عن أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لتبادل الأفكار والخبرات وصولا لرؤية مشتركة نحو الارتقاء بجاهزية الميدان للمشاركة القادمة، إضافة إلى ضرورة أن تطلع الوزارة الميدان على كل ما هو جديد حول دراسة "TIMSS".
المشاركون في اللقاء تساءلوا بدورهم عن أسباب عدم وصول أية مواد اثرائية من الوزارة إلى الميدان، مشككين في إمكانية التحضير للدراسة خلال الخمسة أشهر القادمة حيث موعد عقدها، كما ابدوا الرغبة في أن تكون الفقرات الموحدة للاختبار تنحى منحى الفقرات المعيارية للدراسة الدولية بما يسهم في نشر ثقافة التقويم الصحيح.
هذا وقد سبق اللقاء التربوي، زيارات تفقدية للمدارس التي تستهدفها الدراسة لمتابعة استعداداتها.