السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح ساحة السيدة العذراء وإضاءة شجرة الميلاد في بلدة جفنا

نشر بتاريخ: 19/12/2010 ( آخر تحديث: 19/12/2010 الساعة: 13:25 )
رام الله - معا - برعاية الدكتورة ليلى غنّام محافظ رام الله، والوزيرة ربيحة ذياب وزيرة شؤون المرأة وبحضور الدكتور حنّا عيسى وكيل وزارة الأوقاف للشؤون المسيحية، تمّ افتتاح مركز القرية الجديد "ساحة السيدة العذراء" وإضاءة شجرة الميلاد في وسط القرية حيث اجتمع المسلمون والمسيحيون جنباً إلى جنب، علامة الإخاء فيما بينهم في هذه البلدة الصغيرة بعددها والكبيرة بمثالها في هذا التعايش والتناغم بين مختلف الشعب الواحد.

ورحب رئيس مجلس البلدة غابي كامل أبو نعيم في كلمته الأولى بالدكتورة والضيوف الكرام الذين يشاركوننا هذا الاحتفال البهيج والذي هو مثال يحتذى به في كل فلسطين.

كما هنا الدكتور حنّا عيسى وكيل الشؤون المسيحية الحضور باسم وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش، وأشاد بدور الرئيس محمود عباس في الحفاظ على الحريات الدينية والتناغم بين أفراد الشعب الواحد، كما وأشاد بدور رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض على دعمه المتواصل لترميم الكنائس ودعم المشاريع الإنمائية والبنية التحتية في كل أرجاء فلسطين، كما وأشاد بدور الأردن الشقيق مع التوأم فلسطين في شخص.

وقال الأب فراس عريضة، كاهن رعية القديس يوسف في البلدة، في كلمته: "عيد الميلاد يجمع ولا يفرّق، جفنا تجمع ولا تفرّق، وكذلك فلسطين تجمع الجميع تحت جناحيها، بمختلف الأديان والأطياف والانتماءات. ودور الكنيسة في هذه البلاد الفلسطينية هو صوت الحقيقة، الصوت لمن لا صوت له"، مشيداً بدور الأردن الشقيق مع التوأم فلسطين. طالبناً من الله أن يأخذ بيد الدكتورة ليلى غنّام المحافظ معطياً إياها الصحة والعافية، طالباً منها أن تجمع أبناء المحافظة تحت مظلة العدالة، وأن تحكم من منطلق العدالة بين أبناء الشعب الواحد".

وفي كلمة المحافظ الدكتورة ليلى غنّام، شكرت الجميع على استقبالهم البهيج بحضور كشافة البلدة، قائلا :" أننا هنا في جفنا وفي فلسطين لا يوجد فرق بين مسلمين ومسيحيين، إنما يوجد شعب فلسطيني واحد. ولا يجوز استخدام كلمة تعايش من منطلق أنه مفروض علينا وإنما إخاء بين الإخوة أجمعين".

وبعد افتتاح "ساحة العذراء مريم"، توجه الجميع إلى مركز نادي القرية لحضور فقرات دبكة من أبناء وبنات جفنا، وكل ذلك من التراث العربي الأصيل الفلسطيني.