الاغاثة الزراعية في شمال الضفة تنهي تحديد احتياجات 145 قرية وبلدة

نابلس- معا- انهت الاغاثة الزراعية في محافظات شمال الضفة الغربية، تنفيذ العشرات من الزيارات الميدانية، بهدف حصر الاحتياجات المختلفة في اكثر من (145) قرية وبلدة، من خلال زيارة الجمعيات التعاونية والزراعية، والجمعيات النسوية، و المجالس القرويه و البلدية.

وتندرج هذه الزيارات، ضمن توجهات الاغاثة الزراعية في التواصل المستمر مع جمهورها ميدانيا من اجل تحديد احتياجات القطاعات المختلفة في الريف الفلسطيني، ولتحقيق مبدأ التخطيط بالمشاركة، من خلال الوصول الى عدد اكبر من جمهور المزارعين و النساء، خاصة في تلك الظروف القاسية و الصعبة، والتي يعاني منها شعبنا الفلسطيني، وخاصة التدمير الممنهج الذي يمارسة الاحتلال الاسرائيلي للقطاع الزراعي بشكل يومي.

واكد التقرير الصادر عن الاغاثة الزراعية في شمال الضفة الغربية، بأنه تم تنفذ عدد كبير من المشاريع التنموية في اكثر من (124) تجمعا سكانيا، من خلال مشاركة الجمهور الواسع والعريض للاغاثة الزراعية، والذي يضم اكثر من (197) جمعية قاعدية زراعية ونسوية وشبابية.

وتأتي هذه المشاريع، في سياق الحرص الدائم على تحقيق الاهداف الاستراتيجية للمؤسسة من اجل المساهمة، في تحسين الدخل الاقتصادي و الارتقاء بالامن الغذائي للفئات الفقيرة والمهمشة.

واضاف التقرير، بأن الاغاثة الزراعية تسعى وبشكل مستمر من اجل بناء قدرات الجمعيات القاعدية والاتحادات التخصصية، من خلال تقديم الدعم الاداري و الاقتصادي، والفني والاجتماعي لتلك الجمعيات، انطلاقا من مبدأ الشراكة وبناء التحالفات مع تلك الجمعيات للدفاع عن مصالح المزارعين و الفئات الريفية المهمشة، ومحاولة الاسهام في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لتلك الفئات.

وبيّن التقرير، حرص الاغاثة الزراعية الدائم من خلال جميع الانشطة و البرامج التي تنفذ في مختلف المناطق على تطوير وتفعيل النضال الوطني والشعبي، وابراز دور المؤسسة الوطني من خلال التركيز في تنفيذ تلك البرامج والانشطة في المناطق الساخنة القريبة من جدار الفصل والقريبة من المستوطنات، والمناطق الاكثر تضررا من اجراءات الاحتلال والمناطق الاكثر تهميشا وفقرا، اضافة الى التركيز في قيادة وتنظيم العديد من الحملات الوطنية لمناهضة جدار الفصل العنصري، ومقاومة غول الاستيطان، ومقاطعة البضائع والمنتجات الاسرائيلية بانواعها، وخاصة منتوجات المستوطنات، اضافة الى تنفيذ المئات من ورش العمل التوعوية في المجالات المختلفة الوطنية والاجتماعية والمدنية، للوصول الى مجتمع مدني ديموقراطي.