الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

شاهر سعد يستنكر الممارسات الإسرائيلية على المعابر

نشر بتاريخ: 19/12/2010 ( آخر تحديث: 19/12/2010 الساعة: 15:36 )
رام الله- معا- استنكر الامين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين ما تقوم به شركات الامن الاسرائيلية على المعابر الاسرائيلية.

استنكار سعد هذا، جاء اثناء زيارته صباح اليوم الاحد، لمعبر الطيبة ومشاركته العمال المتواجدين على المعبر اضرابهم، حيث امتنع اكثر من (2500) عامل فلسطيني من الذهاب الى عملهم بسبب الاجراءات الاسرائيلية المشينه اثناء التفتيش.

وقال سعد، ان هذا الاضراب ليس الاول بل هو الثالث من نوعه نتيجة اجراءات الدخول المعقده على هذا الحاجز، واضاف انه عندما يغادر العامل الفلسطيني بيته في الساعة الواحده صباحا يتوجهون الى حاجز الطيبة لاخذ دور للدخول للمعبر، حيث يبقى العامل في انتظار دوره من 3-5 ساعات متواصله وعندما يدخل هناك تبدا الاجراءات الامنية المعقدة والمهينة بحق العمال، فتبدا بإخراج العامل كل محتوياته ووضعها في سلة لفحصها بالاشعه السينية والتاكد منها، ومن ثم يدخل الى عدة غرف اشبه بالدهليز، وتقوم الغرفه التالية بفحص العامل بشكل كامل باجهزه متطورة مما يشكل خطرا يهدد صحه العمال الفلسطينيين، وبعد خروجه من الغرفة يقوم ضباط الامن على المعبر بتفتيش العامل جسديا ومن ثم يستجوبوه من قبل ضباط المخابرات المتواجدين على المعبر، حيث ان هناك الكثير من العمال يتم ارجاعهم لعدم اجابتهم على اسئلة الضباط وبعدها يفحض موظفو الامن على المعبر تصاريح العمال للتاكد من صلاحيتها

وحذر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، من خطورة الوضع ومن التطورات التي قد تحدث في الايام القادمة، وان العمال قد يصعدوا الموقف الى اعلى مستويات الاضراب.

وحمل الاتحاد، الحكومة الاسرائيلية ما تقوم به هذه الشركات الامنية على المعابر، معتبرا هذه الاجراءات هي انتهاكات لكافة المعايير المتعارف عليها اقليميا ودوليا.

من جهة ثانية، دعا الاتحاد العام للنقابات المؤسسات الحقوقية المعنية ومنظمات حقوق الانسان، بمشاركة دولية وتنظيم اعتصام جماهيري اما المعابر لالغاء هذه الاجراءات المشدده ضد عمال شعبنا الفلسطيني داخل الخط الاخضر.

يذكر انه، لم يعد المعبر العسكري سوى محطة معاناة مجبولة بالقهر والإذلال تسرد واقع قاسي وغير إنساني للمواطن الفلسطيني والذي يضطر تحت وطأة الظروف الحالية إلى اجتياز الحاجز بعد العبور والتعرض للاهانات اليومية والمتكررة.

إضافة إلى الانتهاكات اللاانسانية والمذلة التي يمر بها , ومما زاد الطين بلة هو الإمعان في استخدام وسائل وأساليب التنكيل التي تشرف عليها الشركات الخاصة من تنكيل وإذلال ومس بمشاعر المواطنيين الفلسطينيين الذين لا حول لهم ولا قوة سوى الرضوخ لمطالب وأمزجة جنود الاحتلال في تنفيذ مهام الفحص والدخول إلى "المعاطات"، والتفتيش في الغرف المعزولة دون احترام إنسانية الشيخ والشاب والفتاة والطفل هذا وينتظر من يضطرون عبور الحاجز رحلة عذاب طويلة تقوم بشكل أساسي على الانتهاك المتواصل لحرمة الجسد وبشكل لا إنساني ومنافيا للأعراف والمواثيق الدولية والشرائع السماوية، إضافة إلى التلذذ بإجراءات التفتيش القاسية والتي لا يمكن تحملها والتي تلعب بالأعصاب والنفسية فيما يتم الانتظار لساعات طويلة على البوابة الالكترونية المزودة بكاميرات مراقبة من جميع الجهات.