الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي: هناك العديد من اللقاءات التي عقدت لنصرة الاسرى

نشر بتاريخ: 19/12/2010 ( آخر تحديث: 19/12/2010 الساعة: 15:57 )
غزة- معا- اعتبر نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، أن ملفات الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال وجثامين الشهداء الأسرى في مقابر "الأرقام الاسرائيية" تنطلق نحو التدويل بالشكل السليم إذا ما أخذ بعين الإعتبار المحافظة على نهج فضج جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى وجثامين الشهداء.

وذكر الوحيدي أن هناك العديد من اللقاءات والمؤتمرات التي تمت وعقدت لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والتي يجب العمل على استثمارها لصالح تدويل ملف الأسرى، ونصرتهم وتحريرهم من قيد السجن والسجان الإسرائيلي ومنها المؤتمر الدولي بأريحا والذي عقد بتاريخ 24/ نوفمبر من العام 2009م الماضي واللقاءات مع المحامين العرب في القاهرة وزيارة د. عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى قطاع غزة في حزيران 2010.

واضاف هناك ايضا اللقاءات اللقاءات المتواصلة والتي تعقدها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، مع ممثلي المنظمات الدولية والإنسانية ومؤتمر غزة الدولي لنصرة الأسرى والذي عقد في الفترة القريبة الماضية واللقاءات التي عقدت بين كافة التوجهات والمشارب الوطنية والسياسية في موسم الحج لهذا العام والإستعدادات والمشاركة الفلسطينية الفاعلة أيضا في الملتقى الدولي لنصرة الأسرى في الجزائر، والذي بدأ أعماله في 5/ ديسمبر الماضي من العام الحالي واختتمها في 6/ديسمبر والإستعدادات المتواصلة للمشاركة في المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى والمزمع عقده في المغرب الشقيق في 21 / يناير من العام القادم.

وقال الوحيدي بأنه من المعيب على العالم العربي والإسلامي أن يقف صامتا تجاه معاناة أكثر من 7000 آلاف أسير فلسطيني وعربي من بينهم 36 أسيرة فلسطينية في حين أن الإحتلال الإسرائيلي لا يكل ولا يمل لإطلاق سراح الجندي الأسير بيد المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط أو بإثارته لقضية 3 من المفقودين الإسرائيليين وحسب جريدة " جويش كرونيكل " اليهودية البريطانية بأنهم فقدوا في معركة السلطان يعقوب إبان حرب لبنان في العام 1982م إلى جانب تضليل الرأي العام الدولي ومحاولة جعل قضية شاليط على سلم أولويات المجتمع الدولي والانساني.

واستغرب الوحيدي عدم مشاركة جامعة الدول العربية بمسماها الرسمي بورقة عمل في الملتقى العربي الدولي في الجزائر مطالبا جامعة الدول العربية بالخروج عن نطاق اللقاءات حول الأسرى والتصريحات الخجولة والعمل الجاد والمسؤول لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين الأحياء في سجون الإحتلال الإسرائيلي والذين يزيد عددهم عن 7000 آلاف أسير فلسطيني من براثن برامج الموت الإسرائيلية وتحريرهم وتحرير جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في السجون الإسرائيلية السرية والذي اعترف الإحتلال الإسرائيلي مؤخرا بوجودها.

وطالب بتوحيد الجهود الفلسطينية والعمل على تشكيل غرفة عمليات قانونية وإعلامية لمتابعة ظروف اعتقال الإحتلال الإسرائيلي للأسرى الفلسطينيين وأوضاعهم وما يواجهون من صنوف التعذيب والعزل والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية على طريق تحرير الأسرى وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية.

وأفاد الوحيدي أن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، قد أتمت استعداداتها لتكريم مجموعة السير على الأقدام لمسافة 48 كم التضامنية مع الأسرى والشهداء والمفقودين والمبعدين وهي بصدد الإعلان عن موعد حفل التكريم.

ووجه تحياته للجان الشعبية الفلسطينية وأمينها العام عزمي الشيوخي في الضفة الغربية والتي أطلقت مشروعا وطنيا باسم "انتفاضة القبور" لمواجهة الأخطار المحدقة بالأراضي الفلسطينية المهددة بالمصادرة والإستيطان، مؤكدا أن اللجان الشعبية الفلسطينية هي وليد شرعي لانتفاضة الشعب الفلسطيني.