الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهباش :القيادة تصر على إنهاء الإنقسام وإعادة اللحمة بين أبناء الوطن

نشر بتاريخ: 19/12/2010 ( آخر تحديث: 19/12/2010 الساعة: 16:48 )
رام الله- معا- أكد محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية، على أن الوحدة الوطنية قريضة شرعية وضرورة سياسية ومن يضرُّ بها يخالف شرع الله، مشدداً أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان لشعبنا، مبيناً إصرار القيادة الفلسطينية على إنهاء الإنقسام وإعادة اللحمة بين أبناء الوطن الواحد.

جاء ذلك، خلال لقائه مع لجنة العشائر التابعة للتعبئة والتنظيم لحركة فتح، برئاسة اللواء حيدر عيدة مسؤول ملف العشائر في الوطن ومستشار الرئيس لشؤون العشائر.

واعتبر الهباش، بأن العشائر الفلسطينية هي النسيج الإجتماعي الحقيقي لفلسطين، متمنياً أن تعود اللحمة للوطن حتى يتسنى لعشائر قطاع غزة أن تشارك في النشاطات الإجتماعية والسياسية، وأن يسقط وهم الفرقة والإنفصال من الشأن السياسي والإجتماعي الفلسطيني.

كما أوضح الهباش، أن الشعب الفلسطيني يمر بظروف صعبة للغاية، فالمسيرة السياسية وصلت إلى طريق مسدود، وأدى إلى وجود موقفين متضادين، اولهما، موقف الإحتلال الذي يريد الهيمنة على الشعب الفلسطيني وأرضه من خلال الإستيطان وسرقة الأرض والمياه، والثاني يتمثل بموقف القيادة الفلسطينية ويقوده الرئيس أبو مازن، وهو موقف يتمسك بالحق والثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وعودة اللاجئين، مضيفاً أن مقومات صمودنا، تتمثل بكوننا نمتلك الحق بأرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينة عليها، وتؤكد على ذلك القوانين الدولية، وقرارت المجتمع الدولي.

وقدم الهباش، شرحاً وافياً عن الدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، من خلال تطبيق رسالتها التي تدعو إلى الوحدة ورص الصفوف، وبكونها وزارة جميع الشعب الفلسطيني، بعيداً عن الحزبية والفئوية، كما أشار إلى سياسة الوزارة في بناء وإعمار المساجد وبث رسالة الإسلام السمح والمعتدل، دون غلو أو تشدد، داعياً إلى ضرورة تنزيه المنابر عن أي أغراض سياسية أو حزبية.

من جهتهم، ثمَّن مندوبو العشائر الدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف ممثلة بالدكتور محمود الهباش، واكدوا في كلمتهم، التي ألقاها اللواء حيدر عيده، على دعمهم للرئيس محمود عباس في مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، مشددين على أن العشائر هي سياج القيادة الفلسطينية، وقدم اللواء عيدة مشروع دراسة بعنوان "القدس عاصمة العشائر العربية" داعياً وزارة الأوقاف لتبنيه.