الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة بعنوان "الإخلاص والوفاء والانتماء للوطن والمرأة" في بيت سوريك

نشر بتاريخ: 20/12/2010 ( آخر تحديث: 20/12/2010 الساعة: 12:55 )
القدس- معا- النهوض بواقع المرأة،والارتقاء بمستوى التعليم،وتحسين مستوى الأسرة الفقيرة، أبرز ما تناولته الندوة التي عقدها مركز نسوي بيت سوريك، تحت رعاية التجمع الوطني للجمعيات الثقافية والاجتماعية في فلسطين،وبحضور أمينه العام"إياد العملة"، وعدد من ممثلي مراكز وجمعيات قرى شمال غرب القدس.

وافتتح العملة الندوة التي حملت عنوان"الإخلاص والوفاء والانتماء للوطن والمرأة"،وألقى كلمة أكد خلالها على أهمية دور المرأة في المجتمع،ومساهمتها الفاعلة بتطويره،ودفعه إلى الأمام وان حركة فتح هي من قادت العمل الميداني وأسست الجمعيات الثقافية والاجتماعية والرياضية والنقابات والاتحادات لذلك نعتز بقاعدتنا الجماهيرية وخاصة المرأة الفلسطينية الأصيلة وستبقى فتح مع شعبها في خدمته وستنجح بالانتخابات القادمة، موضحا مدى استعداد اتحاده للوقوف إلى جانب هذه المراكز النسوية،ودعمها بكافة السبل المتاحة.

وتطرق العملة إلى النجاح الكبير الذي حققه اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني على الصعيد الرياضي في فلسطين،واعتبر كرة القدم أنها أكثر من مجرد لعبة رياضية،ولها بعدا سياسيا ووطنيا،ساهم في تغيير الصورة النمطية للإنسان الفلسطيني ليس بصورة المقاتل لأجل وطنه فقط،وإنما الفلسطيني المبدع،والمثقف،والرياضي،متمنيا أن تنافس هذه الجمعيات نجاح المستوى الرياضي.

ودعا الأمين العام،ممثلي مراكز وجمعيات هذه القرى إلى تشكيل لجنة خاصة تعنى بنقل مطالبها إلى التجمع الوطني ليقوم بإيجاد الحلول المناسبة، وتتمثل هذه الطلبات بالمنح الدراسية للطلاب، ومشاريع زراعية، وتوفير تمويل لعقد ورش عمل توعوية وثقافية واجتماعية لمواطنيها.

كما ألقت نوال عبد الوهاب مديرة مركز نسوي بيت سوريك كلمة وضحت فيها الجهود التي تقوم بها منتسبات المركز،وما قدمه مكتب الرئيس أبو مازن من دعم مادي ومعنوي لهن من ماكنات خياطة، ومستلزمات تطريز،مؤكدة أنه سيتم افتتاح خط الإنتاج المعتمد بداية العام المقبل،مع مقاطعة تامة للمنتوجات الإسرائيلية بدعم من الحكومة الفلسطينية.

أما أحمد المصري رئيس مركز التنمية المحلية الريفية لقرية الجيب، أكد أهمية الاهتمام بالمستوى التعليمي، معتبرا إياه سلاحا فاعلا في وجه المحتل الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة أن يعرقل المسيرة التعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني،من خلال حواجزه المنتشرة بين المدن والقرى.

وكانت ابتسام المصري مديرة مركزنسوي الجيب،حملت عبارة "لا للتسول" والتي تعني الكثير بالنسبة لها ولأعضاء مركزها،حيث عبرت قائلة:"نحن نسعى من خلال شعارنا،أن نجعل المرأة إنسانة منتجا يعتمد على ذاته اقتصاديا،لا تمد يد الحاجة للغير".

وبينت المصري قيام مركز نسوي الجيب بعقد دورات تدريبية في مجال الصوف والتطريز للنساء،لجعلها مهنة تكسب منها النساء المحتاجات رزقهن.

وكان من ضمن الحضور ممثلون عن مراكز اجتماعية في قرية النبي صموئيل والتي جعلت من المعاقين، ومساعدة الأسرة الفقيرة، هدفا رئيسا لها،مناشدة السيد إياد العملة بمزيد من الدعم لتطوير برامجها ودعم أفكارها وأهدافها.

يذكر أن قرية بيت سوريك تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس،وهي من القرى التي وقعت تحت الإسرائيلي عام 1967. وان هذه الزيارة تأتي ضمن خطه التجمع العمل الميداني والتي بدأها بمحافظة نابلس أريحا وثم شمال غرب القدس.