فتح: تشخيص هيومن ووتش لعنصرية الاحتلال والاستيطان صائب وصحيح

رام الله- معا- اعتبرت حركة فتح أن: " أن تقرير منظمة هيومن رايتس أكد بأن الاستيطان الإسرائيلي هو العقبة الأساسية أمام السلام في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي أن التقرير يثبت صحة الموقف الفلسطيني الذي اعتبر الاستيطان والاحتلال كعقبتين رئيسيتين أمام انجاز عملية السلام لأهدافها.

ورحب القواسمي في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الاثنين: "بعناصر التقرير التي أكدت بأن إسرائيل تمارس تمييزا عنصريا بإتباعها نظاما مزدوجا، إذ أكد التقرير أن حكومة إسرائيل تمنح المستوطنين تسهيلات وتمكنهم من وسائل وأدوات الازدهار، فيما تحرص على منع الفلسطينيين من الحصول على حقهم الطبيعي من المياه والكهرباء والطرق، إلى جانب تنفيذ خطط تؤدي إلى تهجيرهم من أراضيهم وبيوتهم". واصفا تشخيص التقرير بالصائب والصحيح.

ورحب القواسمي بدعوة التقرير الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والشركات والمؤسسات إلى تجنب دعم الاستيطان، معتبرا هذه الدعوة خطوة متقدمة على طريق إقناع العالم بخطورة توسع الاستيطان وتـأثيره السلبي على الاستقرار والسلم بالمنطقة.

ورأى أن مضمون تقرير المنظمة الحقوقية حول الاستيطان والتمييز العنصري لحكومة الاحتلال يؤكد صواب جهود القيادة الفلسطينية بتوجهها إلى المجتمع الدولي لاستصدار قرار من مجلس الأمن يؤكد عدم شرعية الاستيطان، ويحمل إسرائيل نتائج خروقاتها لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.