الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 49% يرون ان المنهاج الفلسطيني يحتاج لتعديلات بسيطة

نشر بتاريخ: 21/12/2010 ( آخر تحديث: 21/12/2010 الساعة: 13:59 )
رام الله- معا- أظهرت دراسة عن واقع التعليم والمنهاج في فلسطين أجرتها شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج) أن 49% من الفلسطينيين يرون أن المنهاج الفلسطيني يحتاج لتعديلات بسيطة، مقابل 27% يرون بأنه مناهج شامل ومتكامل و23% بأن فيه نقص كبير و1% غير ذلك.

وكشفت الدراسة أن غالبية 82% من الفلسطينيين يعتقدون أن مبادرة الرئيس محمود عباس في انشاء صندوق لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان ستسهم بشكل فاعل في حل أزمة الطلبة الفلسطينيين هناك.

كما يرى غالبية 83% أن مساهمة القطاع الخاص والحكومة في هذا الصندوق سيعزز مبدأ الشراكة بين القطاع الخاص والعام في تحمل المسؤولية الاجتماعية.

وأفاد 60% بأنهم سمعوا بمبادرة الرئيس ابو مازن بقراره انشاء صندوق الرئيس "أبو مازن" لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان، مقابل 40% لم يسمعوا بهذه المبادرة.

ونفذت الدراسة في الفترة الواقعة بين الخامس والسابع من شهركانون أول الجاري، واستخصلت النتائج من عينة عشوائية حجمها 850 فلسطيني موزعين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها محافظة القدس. وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +- 3.4% ومعدل ثقة 95%.

وفيما يتعلق بالمنهاج الفلسطيني، يعتقد 52% من المستطلعين بأنه أفضل من السابق، و30% بأنه أسوأ من السابق و18% بأنه لم يتغير.

وتبرز النتائج أن 60% يعتقدون بضرورة تدريس الدين كجزء من باقي المواد التعليمية الأخرى وأن لا يقتصر على الحصص الدينية، مقابل 40% يعتقدون أن تدريس الدين يجب أن يقتصر على الحصص الدينية.

ويعتقد 39% أن تعليم الدين في المدارس الفلسطينية أقل مما يجب، مقابل 29% يعتقدون أنه أكثر مما يجب و32% بأنه مثل ما يجب تماماً.

وفي تقييمهم للمنهاج الفلسطيني، يرى 72% أن تركيز المنهاج الفلسطيني على تحضير الطالب لسوق العمل جيد جداً الى جيد، مقابل 28% يعتقدون أنه سيء جداً الى سيء. أما بالنسبة لتركيزه على الأخلاق العامة، فيعتقد 79% أنه جيد جداً الى جيد، مقابل 21% يعتقدون أنه سيء جداً الى سيء.

وتفيد النتائج أن 77% يعتقدون أن المنهاج الفلسطيني يعزز ادراك وتقبل الطالب لحقوق الانسان مثل حقوق المرأة والحقوق الفردية وحقوق الأقليات، مقابل 23% يعتقدون أنه يساهم في اضعاف هذه المفاهيم لدى الطالب.

ويقيم 75% من المستطلعين أداء المعلمين الفلسطينيين بأنه جيد الى جيد جداً مقابل 25% يعتقدون أنه سيء الى سيء جداً. ويتساوى تقييم الفلسطينيين للمدارس من الناحية التعليمية، حيث يرى 30% أن المدارس الحكومية أفضل من الناحية التعليمية و30% أن المدارس الخاصة هي الأفضل و31% أن مدارس وكالة الغوث "الأونروا" هي الأفضل، في حين يرى 9% بأن كلها بنفس المستوى. أما من الناحية الخدماتية، فيعتقد 45% أن المدارس الخاصة أفضل من الناحية الخدماتية مقابل 29% يعتقدون أن مدارس وكالة الغوث هي الأفضل و21% أن المدارس الحكومية هي الأفضل و6% أن كلهم بنفس المستوى.

ويعتقد 71% أن المنهاج الفلسطيني الحالي ينمي الوعي الوطني لدى الطلاب بشكل جيد مقابل 29% يعتقدون أنه لا ينمي الوعي الوطني. كما يعتقد 52% أن المنهاج الفلسطيني الحالي يلاؤم القدرات العقلية للطلاب مقابل 48% يعتقدون أنه لا يلاؤم هذه القدرات. ويرى 61% أن المنهاج الفلسطيني الحالي ينمي المهارات الابداعية للطلاب، مقابل 39% لا يعتقدون ذلك.

وفي السياق ذاته، يعتقد غالبية 76% أن المواد التعليمية تأخذ بعين الاعتبار تعزيز مفهوم المساواة بين الذكور والاناث على جميع المستويات مقابل 24% يعتقدون أنها لا تعزز مفهوم المساواة.

جدير ذكره أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات، تنفذ استطلاع شهرياً لرصد انطباعات الفلسطينيين تجاه القضايا التي تجري على أرض الواقع أو توجهاتهم السياسية وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية والنفسية. وتقوم الشركة بتنفيذ دراسات وإصدار تحليلات واستشارت للمؤسسات الدولية والمحلية والحكومية العاملة في الأراضي الفلسطينية.