أبو شعر يتفقد المدرسة الشرعية للبنات في محافظة خانيونس
نشر بتاريخ: 21/12/2010 ( آخر تحديث: 21/12/2010 الساعة: 11:32 )
غزة- معا- أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية المقال طالب أبو شعر على ضرورة تربية الطلاب تربية إسلامية كما يجب، من خلال الأنشطة المختلفة والموازية للعملية التعليمية بحيث تلبي طموحاتهم، داعياً إلى ضرورة رسم صورة نموذجية للمدرسة في حدود الشرع.
جاء ذلك، خلال جولة تفقدية قام بها إلى مدرسة الأوقاف الشرعية للبنات بمحافظة خانيونس، وذلك في إطار مساعيه لتطوير التعليم الشرعي والارتقاء به.
ورافق ابو شعر، في الجولة، مدير التعليم الشرعي وليد عويضة، وكان في استقبال مدير المدرسة فاطمة شراب ولفيف من الهيئة التدريسية.
واطلع أبو شعر، خلال جولته على مرافق المدرسة، واستمع إلى الصعوبات التي تواجه الطالبات والهيئة الإدارية واعداً بحلها في أقرب وقت ممكن.
وتحدث أبو شعر، عن توفير مواد ووسائل تعليمية مختلفة وحديثة للخروج عن المألوف، بحيث يتميز الطالب عن جميع المدارس من خلال المنافسة الايجابية، مؤكداً التزامه بتوفير كافة الاحتياجات التعليمية لتحقيق الهدف المنشود التي تسعى الوزارة إلى تحقيقه، داعياً الهيئة التدريسية إلى ضرورة عقد اجتماعات دورية لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالمدرسة والعمل على تلبية احتياجاتها.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الاستعداد الذي تتمتع به الوزارة نحو التطوير كفيل بإحداث التغيير والنجاح من خلال العزيمة الصادقة لدى المدرسين، معرباً عن أمله في أن يلتحق كافة الطلاب بالمدارس الشرعية لتخريج جيل واع قادر على جلب النصر والتمكين للأمة الإسلامية.
وأوضح وزير الأوقافن بأن وزارته بصدد فتح الفرع العلمي في المدرسة، إدراكاً منها بأهمية هذا الفرع للعديد من الطالبات في تطوير أدائهن العلمي والارتقاء به، بالإضافة لتفعيل مختبر الحاسوب والبرامج الخاصة به من خلال تحديث الأجهزة التي تناسب الطلبة من أجل تنمية وصقل مواهبها، مثمناً في الوقت ذاته الجهود التي يبذلها التعليم الشرعي لضمان سير العملية التعليمية على أكمل وجه، داعياً الطالبات بالمثابرة والاجتهاد من أجل التقدم في الدراسة وإحراز النتائج المشرفة.
وحول حملة نفير الأقصى التي أطلقها الوعظ والإرشاد بالعمل النسائي، أكد أبو شعر حرص وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على حمل اللواء لتثقيف الناس وتوعيتهم بمكانة المسجد الأقصى والمخاطر المحدقة به، وخطورة ما يحاك ويدبر لطمس هويته والمحاولات الحثيثة لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وأشار إلى أن، استهداف طلبة المدارس خلال هذه الحملة تأتي من أجل توعية هذا الجيل بما يجري في القدس المحتلة، لأنه يمثل ركيزة أساسية تعمل على دعم تحرير القدس والأقصى، ولإيمانه العميق بأنه جيل للنصر والتمكين.