حماس تشدد على الوحدة الوطنية وتدعو الدول المحبة للسلام للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها
نشر بتاريخ: 06/08/2006 ( آخر تحديث: 06/08/2006 الساعة: 11:31 )
غزة- معا- شددت حركة حماس على ضرورة التكاتف في وجه اتساع حجم ومستوى العدوان والمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وارتفاع عدد الشهداء خلال شهرين إلى 232 شهيداً وقرابة الف شهيد.
واعتبرت الحركة في بيان وصل"معا" نسخة عنه أن حجم ومستوى الجرائم يجب أن يشكل دافعا أساسيا نحو إعادة صياغة الوحدة الوطنية على أسس سليمة، وأن تتكاتف جهود الكلّ الوطني الفلسطيني في ميدان المقاومة في وجه العدواني المتصاعد، وتنخرط كافة أطر وتشكيلات ومؤسسات الشعب في إطار المقاومة.
ودعت الحركة إلى ترك حالة الصمت والاصطفاف الخلفي والنأي عن مجرى المواجهة مع الاحتلال, معتبرة ان ذلك يتعارض بشدة مع المصالح الوطنية العليا، ويتنافى مع أبسط بديهيات الولاء والانتماء والنصرة.
وشددت الحركة على ضرورة التصدي للحرب النفسية التي يشنها الاحتلال وعملائه عبر الرسائل والاتصالات الهاتفية ذات مضامين التهديد وضرورة إبداء أقصى مظاهر التضامن والمؤازرة مع الأسر والعوائل المنكوبة التي ابتليت بفقد أعزائها أو تدمير بيوتها وممتلكاتها.
ودعت الحركة الجماهير العربية والإسلامية للوقوف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني وإبداء أقصى مظاهر النصرة والتضامن والتأييد له، والعمل على تجاوز القيود الرسمية التي تحول بينهم وبين دعم هذا الشعب.
وأكدت الحركة على ضرورة قيام الجماهير العربية والمسلمة، والأحزاب والقوى والمؤسسات والفعاليات فيها بالعمل المنهجي من أجل خلق أكبر حالة ضاغطة على حكوماتها وإجبارها على تبني مواقف مشرفة.
وثمنت الحركة الخطوة التي أقدم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بسحب واستدعاء سفيره لدى الاحتلال احتجاجا على جرائمه، داعية مختلف الدول المحبة للعدل والسلام في العالم، والحريصة على الأمن والسلم الدوليين، إلى الحذو حذو فنزويلا، وممارسة مختلف أشكال العقاب ضد دولة الاحتلال.
وجددت الحركة التأكيد على أن إعادة صياغة الوحدة الفلسطينية وعناصر القوة الداخلية على أساس المصالح العليا بموازاة حركة عربية إسلامية فاعلة على المستوى الإقليمي والدولي، كفيل بتسجيل نقاط بالغة الأهمية في المعركة السياسية مع الاحتلال.