طولكرم: الاغاثة الزراعية تنظم تظاهرة لمقاطعة البضائع الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 21/12/2010 ( آخر تحديث: 21/12/2010 الساعة: 16:55 )
طولكرم- معا- نظمت الاغاثة الزراعية تظاهرة حاشدة في محافظة طولكرم من اجل مقاطعة البضائع الاسرائيلية ومنتجات المستوطنات.
وشارك في التظاهرة، المئات من جماهير الاغاثة الزراعية في المحافظة من مختلف القرى و التجمعات السكانية التابعة لها، شملت اتحاد جمعيات المزارعين، وجمعية تنمية المرأة الريفية، وجمعية التوفير والتسليف، وجمعية تنمية الشباب، إضافة إلى ممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية، والقوى و الفعاليات السياسية والشعبية.
وجابت المسيرة، شوارع المدينة وهي تحمل الرايات الفلسطينية واللافتات المكتوب عليها شعارات تدعو للمقاطعة، وقد ردد المشاركون في المسيرة الشعارات الوطنية التي تؤكد على المقاطعة، ومن ثم احتشدت الجموع التي تزايدت اعدادها بفعل تجاوب المواطنين مع موقف الاغاثة الزراعية الداعي للمقاطعة، وتجمعت الحشود على دوار المدينة الرئيسي.
ورفع المشاركون خلال التظاهرة، شعارات تحيي الاغاثة الزراعية على جهودها العالية والمستمرة في دعم المزارعين، والجمعيات المختلفة من خلال الكم الهائل من المشاريع التنموية المختلفة التي تنفذها الاغاثة الزراعية، واكدو واثنوا على الدور الوطني والتنموي الذي تلعبه المؤسسة منذ أكثر من 27 عاما، حيث واجهت كل الصعاب والعقبات المختلفة والتي كان أهمها مقاومة الاحتلال الصهيوني، واستمرارها بتقديم يد العون والدعم لجميع الفئات في المجتمع الفلسطيني، كما وارتفعت الشعارات المناهضة للبضائع الإسرائيلية والمطالبة بتعزيز المقاطعة لكل منتجات دولة الاحتلال التي لها بدائل وطنية أو أجنبية.
من جانبه، أكد خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري في الاغاثة الزراعية على أهمية مقاطعة البضائع الاسرائيلية، وخاصة منتجات المستوطنات منها وطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بالاستمرار في العمل الرقابي ومتابعة هذه القضية من اجل الوصول إلى أسواق خالية من تلك المنتجات.
ودعا منصور، السلطة الوطنية إلى الانتباه لأساليب الاحتيال التي بدأ المستوطنون إتباعها لاستمرار إغراق السوق الفلسطينية بمنتجاتهمـ وحذر من عملية إعادة تعبئة وتغليف منتجات المستوطنات لتظهر وكأنها من مصدر عربي.
وأوضح منصور، أن الاغاثة الزراعية ستواصل تنفيذ حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية باعتبار المقاطعة شكل من أشكال المقاومة الشعبية وسلاح يستخدمه الشعب الفلسطيني لإلحاق الخسائر باقتصاد المحتلين.
من جهته، أكد سامر الأحمد مدير فرع الشمال في الاغاثة الزراعية على إبراز الدور الوطني والتنموي للإغاثة الزراعية، وعلى مدار (27) عاما من العطاء والدعم من اجل تعزيز صمود المزارع الفلسطيني، والحفاظ على القطاع الزراعي و الأرض التي هي جوهر الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما وأشار الأحمد، الى أهمية المشاريع التنموية التي تقدمها الاغاثة الزراعية، والمرتبطة بالدور الوطني للمؤسسة، من خلال تركيزها على المناطق الساخنة والقريبة من الجدار العازل، والمستوطنات، واستهداف المناطق والفئات الفقيرة و المهمش’.
كما أكد الاحمد، على أهمية انتشار عمل الاغاثة في مختلف مناطق الوطن بحيث لا توجد قرية أو بلدة، أو أي تجمع فلسطيني لم تصل له الاغاثة الزراعية و تقدم له العون و الدعم.
بدوره، تحدث سمير نايفة ممثل محافظة طولكرم، عن الاعلان عن محافظة طولكرم بأنها خالية من منتوجات المستوطنات واشاد بدور الاغاثة الزراعية التنموي والوطني.