الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الاسرى: اوضاع الاسرى في سجن حوارة "قاسية" للغاية

نشر بتاريخ: 22/12/2010 ( آخر تحديث: 22/12/2010 الساعة: 14:28 )
رام الله -معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة الاسرى والمحررين، أن اوضاع سجن معسكر حوارة قاسية للغاية ولا تطاق بسبب معاناة الاسرى من البرد الشديد وتدفق مياه الامطار داخل غرف الاسرى.

وقال محامي الوزارة غيث ثابت، الذي التقى عددا من الأسرى في هذا المعسكر أن الجو داخل غرف الأسرى بارد جدا ولا يطاق، وأن مياه الأمطار تدخل الغرف من الشبابيك بعد أن رفضت إدارة السجن تغطيتها من الخارج رغم طلب الأسرى ذلك أكثر من مرة.

وقال ثابت، أن المياه أحدثت تخريبا في أغطية وملابس الأسرى التي لم يتم استبدالها من قبل إدارة السجن، واشار أن جميع الأسرى الذين قابلهم كانوا يرتجفون من البرد.

وكان ثابت، قد التقى كل من الأسرى، تامر شقير من الزاوية، وصايل موقدي من الزاوية، ووسيم حنني من بيت فوريك، وجلال الأسعد من كفل حارس، وأحمد دويكات من روجيب، وأحمد دراغمة من طوباس.

وقد اشتكى الأسرى من المعاملة "القاسية" خلال اعتقالهم واستجوابهم وتعرضهم للتنكيل والاهانات على يد الجنود.

فقد أفاد الأسير تامر شقير، أنه تم إلقاءه على الأرض في العراء لمدة ساعتين بعد اعتقاله من البيت يوم 7/12/2010 وهو مكبل اليدين والقدمين، ثم نقل الى مستوطنة قدوميم داخل شاحنة عسكرية ذات برودة شديدة جدا تشبه الثلاجة، وتم الضغط بالكبلشات على يديه خلال ذلك مما تسبب بآلام شديدة له، ومن شدة التعب فإن الأسير ومن معه من المعتقلين قد ناموا على أرضية الشاحنة.

من جهة أخرى أفاد الأسير ناصر أبو سرور، المعتقل في سجن هداريم لمحامية الوزارة شيرين عراقي، أن إدارة السجن قامت بتركيب أجهزة تشويش للأجهزة الخلوية داخل قسم 3 حيث يتواجد الأسرى، ويبلغ عددها 15 جهازا للتشويش.

وعبر أبو سرور، عن قلق الأسرى ومخاوفهم في أن تسبب أجهزة التشويش هذه لهم أمراضا وتؤثر على صحتهم، خاصة أنها تصدر إشاعات قد تسبب بأمراض خبيثة في صفوف الأسرى.

وقال أن الأسرى سيتوجهون بشكوى الى المحكمة لإزالة هذه الأجهزة التي قد تسبب لهم أضرار صحية.