بورصة فلسطين تستقبل 500 طالب وطالبة من الجامعات والمدارس الثانوية

سلفيت- معا- تواصل بورصة فلسطين أنشطتها في التوعية الاستثمارية على مستوى طلبة الجامعات والمعاهد والكليات الجامعية والمدارس الثانوية في محافظات الوطن، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز ثقافة الاستثمار في الأسهم لدى مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني.

فقد استقبلت بورصة فلسطين في مقرها الرئيس بمدينة نابلس ومكتب تمثيلها في رام الله، وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، عدداً من الوفود الطلابية، منها، وفد من طلبة كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، ووفد من طلبة كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في الجامعة العربية الأميركية في جنين، إضافة إلى عدد من الوفود الطلابية من المدارس الثانوية من محافظات، القدس، والخليل، وبيت لحم، وبيت ساحور، وجنين، ونابلس، وسلفيت، ليصل بذلك مجموع عدد الطلبة التي استقبلتهم البورصة في عشرة أيام إلى ما يقارب 500 طالب وطالبة.

وشملت الزيارات الطلابية، محاضرات تعريفية حول نشأة البورصة الفلسطينية ونظرة عامة على أقسامها ودوائرها المختلفة، ولمحة عامة حول آليات عمل البورصة ودورها في الاقتصاد الوطني، ومعلومات عامة حول المبادئ العامة للاستثمار في الأوراق المالية، تناوب على إلقائها نخبة من موظفي بورصة فلسطين.

واستعرضت المحاضرات التعريفية، آليات وأنظمة التداول، وكذلك الأنظمة التقنية والالكترونية المستخدمة التي تواكب أحدث التطورات التكنولوجية المتقدمة في الأسواق العالمية، وشملت أيضاً، معلومات حول آليات عمل مركز الإيداع والتحويل سواء في حفظ سجلات المساهمين وإداراتها، أو في مهام بنك التسوية وغيرها.

كما تطرقت إلى مواضيع هامة، كمسألة إدراج أسهم الشركات المساهمة العامة، وإفصاح الشركات عن بياناتها المالية بشكل دوري، وتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة، إضافة لاستعراض البيئة القانونية والاستثمارية في فلسطين والتعريف بمصطلحات ومفاهيم حديثة في سوق المال وغيرها.

وتخللت المحاضرات التعريفية، مداخلات ونقاشات ومشاركات من الطلبة المشاركين ومشرفيهم حول كافة القضايا والمواضيع المطروحة، عبرت عن رغبة جادة وحقيقية في تعزيز مهاراتهم بالاستثمار في الأسهم وتوسيع قاعدتهم المعرفية بقضايا ذات علاقة بالأسواق المالية.

وتجدر الإشارة إلى أن بورصة فلسطين تولي اهتماماً خاصاً لأنشطة التوعية الاستثمارية، وتحديداً تلك الموجهة لطلبة الجامعات والمدارس الفلسطينية، إدراكاً منها لأهمية هذه الفئة الحيوية والفاعلة في المجتمع الفلسطيني، باعتبارهم عماد المستقبل القادم وأمل الوطن في البناء والاستثمار وتنمية الاقتصاد الوطني.