الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاغاثة الزراعية تشرع في شق وتاهيل طرق زراعية في بلدة بيتا

نشر بتاريخ: 22/12/2010 ( آخر تحديث: 22/12/2010 الساعة: 15:34 )
نابلس- معا- باشرت جمعية التنمية الزراعية (الاغاثة الزراعية) بشق وتاهيل طرق زراعية في بلدة بيتا بمحافظة نابلس بطول 3 كم، ياتي هذا النشاط ضمن برنامج "تحسين مستوى المعيشة في الأراضي الفلسطينية المحتلة – (الضفة الغربية) الممول من مكتب الممثلية الهولندية والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات الأهلية العاملة بالقطاع الزراعي بإدارة جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية)، ويهدف البرنامج إلى المساهمة في تحسين قدرة الوصول إلى الغذاء للعائلات الهشة والتي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية من خلال حماية وتطوير سبل الوصول للمصادر الطبيعية في ما يزيد عن (80) قرية.

عمر صبح مشرف المشروع في الاغاثة الزراعية قال ان نشاط الطرق الزراعية الذي يجري حاليا تنفيذه يهدف الى تحسين وصول المزارع في بلدة بيتا الى اراضيه الزراعية لتحسين خدمة الاراضي المزروعة ولاستصلاح البؤر منها ،حيث ستخدم الطرق المراد انشاؤها مئات الدونمات من الاراضي الزراعية التي يملكها العشرات من المزارعين.

واشار صبح الى ان مشروع الطرق الزراعية ياتي استكمالا لمشروع تاهيل الاراضي الزراعية في بلدة بيتا، حيث تم الانتهاء من تاهيل 110 دونمات من الاراضي الزراعية يملكها 16 مزارعا، وشملت بنود التاهيل على (بناء 2697م2 من الجدران الاستنادية اللازمة لحماية التربة من الانجراف ولزيادة قدرة التربة للاحتفاظ بالرطوبه اللازمة لنمو الاشتال المزروعة، وانشاء 14 بئرا لجمع مياه الامطار بحجم 897 م3 وذلك لتوفير المياه الضرورية لري الاشتال المزروعه، وذكر صبح بانه سيتم زراعة ما يقارب ال 2000 شتلة مثمرة في الاراضي الزراعية التي تم تاهيلها وسيتم التركيز على زراعة الاشتال التي تتلائم مع بيئة الموقع ولا تعاني من مشاكل تسويقية.

من جانبه قال مقبل ابو جيش مدير المشروع بالاغاثة الزراعية ان المشروع يأتي استمرارا لنهج الاغاثة الزراعية في دعم المزارع الفلسطيني في المناطق المهدده بالمصادره.

وناشد ابو جيش كافة المؤسسات الاهلية والحكومية والدولية الوقوف الى جانب المزارع الفلسطيني الذي يعاني من صعوبة الوصول الى اراضيه الزراعية ومن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه والتي برزت مؤخرا بالعمل المنظم لغلاة المستوطنين تحت حماية الجيش لاحراق مساحات واسعة من الاراضي الزراعية وقطع عشرات الالاف من الاشجار المثمرة وسيطرت الاحتلال على مصادر المياه، بالاضافة لمعاناة المزارعين من سنوات الجفاف الاخيره وارتفاع تكاليف الانتاج.