القنصلية الأمريكية تقدم تبرعات لملجأ العائلة المقدسة في بيت لحم

بيت لحم- معا- احتفلت القنصلية الأمريكية العامة في القدس، اليوم بتقليدها الخيري السنوي للتبرع خلال موسم الأعياد عبر التبرع بالألعاب وحليب الأطفال والحفاضات لصالح ملجأ العائلة المقدسة في مدينة بيت لحم ضمن برنامج فيلق "مشاة البحرية الأمريكية" السنوي.

وقام عدد من جنود فيلق المشاة البحرية الأمريكية برتبة رقيب، بتوزيع الهدايا على أطفال الملجأ، حيث اعتلت الابتسامة على وجوه الأطفال.

ويهدف البرنامج، الى بث الأمل والفرح خلال موسم عيد الميلاد المجيد للأطفال المحرومين.

الرقيب كيث لوسوردو، قال لـ "معا"، "لشعور رائع أن ترى العيون تشع بالفرحة، فقد شعر الأطفال بالحماس من اللحظة التي دخلنا فيها ومعنا الهدايا، لقد جمعنا الهدايا وغلّفناها، وها نحن اليوم نعطي لكل طفل هدية ليشعروا بالعيد".

أما الرقيب مايكل همفري، قال: "إنه لأمر مدهش ان تنشر الفرح للأطفال هنا في فلسطين، نحن نريد أن يشعر هؤلاء الأطفال أنهم مميزون لأننا كلنا مميزون".

وعبّر الرقيب همفري، عن فرحه لوجوده في فلسطين وشعوره بالأمان في الأراضي الفلسطينية وشكر الفلسطينيين على استضافتهم، كما وشكر الشعب الأمريكي على تبرعاتهم السخية والتي تمثل نجاح البرنامج.

وأشار العريف الكسندر اوليفو، الذي نظم الحدث، في بيان القنصلية، ان القدرة على العطاء ومساعدة المجتمع هي شعور رائع في هذا الوقت من العام.

وأشار بيان القنصلية، أن مجتمع القنصلية الأمريكية وبالتنسيق مع وحدة الحراسة الأمنية من مشاة البحرية في القنصلية، تمكنوا من جمع التبرعات التي وصلت قيمتها حوالي (10000) شيقل لشراء الحليب المدعم والحفاضات والمنتجات الغير متوفرة في الملجأ بالإضافة للألعاب.

وأضاف البيان، أن هذا البرنامج الخيري تأسس في عام 1947 في لوس انجلوس بكاليفورنيا، كنشاط مجتمعي لتقديم الألعاب للأطفال المحتاجين، وفي عام 1948 توسع البرنامج ليشمل جميع انحاء الولايات المتحدة ولاحقا امتد في العالم عبر وحدات مشاة البحرية.

ويعتبر هذا التبرع، استمرارا للعلاقة الطويلة بين مستشفى العائلة المقدسة، والعائلات في القنصلية الأمريكية العاملة في القدس والتي تعود لعدة سنين.