توزيع مواد عينية على مزارعي الثروة الحيوانية في بيت لحم

بيت لحم - معا- تجسيدا لمبدأ التعاون والشراكة في خدمة المزارع والزراعة على المستويين الرسمي والأهلي، تم توزيع بعض المواد العينية على مزارعي الثروة الحيوانية في بلدة زعترة شرقي بيت لحم.

وقامت جمعية المركز الفلسطيني لتطوير الثروة الحيوانية بالتعاون مع مديرية زراعة بيت لحم ومديرية البيطرة في المحافظة بتوزيع كميات من المساعدات العينية على مربي الثروة الحيوانية في بلدة زعترة شرقي بيت لحم، كخطوة داعمة لهذا القطاع الهام والحيوي على الصعيد الوطني.

ومنذ ساعات الصباح باشرت الجمعية ومهندس الثروة الحيوانية في مديرية الزراعة بعمليات التوزيع، معتمدين على سجلات دائرة البيطرة والتي تحتوي على أسماء المزارعين، وأعداد الأغنام لدى كل مزارع.

وشملت المواد التي تم توزيعها على أحجار الملح، طاردات ديدان، مجموعة الفيتامينات وأحماض امينية، ومبيدات حشرية لمكافحة الطفيليات الخارجية.

وأكد كل من الدكتور وليد العناتي والمهندس عاطف بني عودة من جمعية المركز الفلسطيني لتطوير الثروة الحيوانية ان هذا المشروع بدعم من مؤسسةOxfam Italy والمفوضية الأوروبية ECHO.

ويذكر أن عدد مزارعي الثروة الحيوانية من المستفيدين من المشروع في بلدة زعترة 300 مزارع وذلك وفقا لعدد الأغنام الموجودة لديه.

في حين أكد المهندس بني عودة انه سيكون هناك توزيعات مماثلة في قرى أخرى في ريف بيت لحم الشرقي. مؤكدا أن الجمعية ملتزمة بتقديم كافة الخدمات البيطرية والتلقيح الاصطناعي وتوزيع بعض المواد العينية الضرورية لفئة مزارعي الثروة الحيوانية للمساعدة على استمرارية المزارعين في تربية الأغنام. لما لهذا القطاع من أهمية قصوى في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وفي تحسين مستوى المعيشة لدى شريحة عالية في المجتمع الفلسطيني، إضافة لتعزيز ودعم موضوع الأمن الغذائي لدى المواطن الفلسطيني.

مؤكدا على أهمية التنسيق والتعاون مع وزارة الزراعة خصوصا فيما يتعلق بإتباع الطرق العلمية السليمة في تربية الثروة الحيوانية، وبالاعتماد على الأمور الإرشادية التي تقدمها الجمعية بالتعاون مع الوزارة. من اجل الوصول للهدف المنشود من تربية الثروة الحيوانية، والذي يظهر واضحا في دعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.

من جهتهم أعرب مربوا الثروة الحيوانية في بلدة زعترة عن مدى سعادتهم وفرحتهم لما تم تحقيقه من تعاون مشترك بين وزارة الزراعة والجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة في القطاع الزراعي. في حين تقدموا بالشكر الجزيل لجمعية المركز الفلسطيني لتطوير الثروة الحيوانية على ما قدمته لهم من مساعدات سواء عينية أو على صعيد التلقيح الاصطناعي