شاركت بفعاليات تضامنية مع الأسرى:أبو دقة تختتم جولة لها في دول أوروبية
نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 23/12/2010 الساعة: 09:59 )
غزة- معا- اختتمت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ورئيس جمعية الدراسات النسوية التنموية في غزة د. مريم أبو دقة جولتها في عدة دولة أوروبية، شاركت فيها بفعاليات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من ضمنهم القابعين في العزل الانفرادي.
وجاءت هذه الجولة بناءً على دعوة من جمعية التضامن العالمية في الدنمارك، المشرفة على مؤتمر التضامن مع الأسرى في العزل الانفرادي ودعوة لمؤتمر في العاصمة النمساوية فيينا سيعقد في نفس موضوع مؤتمر الدنمارك.
وشاركت د. أبو دقة في العاصمة الدنماركية "كوبنهاجن" باسم جمعية الدراسات النسوية التنموية التي ترعى الأسيرات المحررات كبرنامج من برامجها بالعديد من الفعاليات، بدأت بالقاءها كلمة فلسطين في مؤتمر التضامن، حيث ركزت على عنوان "حملة التضامن العالمية" مع الأسرى عموماً، وأسرى العزل الانفرادي خصوصاً وفي مقدمتهم القائد أحمد سعدات ورفاقه والأسيرات.
وشددت في كلمتها على ضرورة توحيد كل قوى السلام والديمقراطية المعادية للامبريالية والاسرائيلي من أجل دحر الاحتلال وسياسته وتحرير الأسرى جميعاً.
كما عقدت في اليوم التالي ورشة عمل بعنوان "الأسيرات الفلسطينيات والأطفال الأسرى"، تحدثت فيها عن الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال والحصار والاستيطان وتهويد القدس.
كما ركزت على الحركة النسوية الأسيرة والتي تعرضن للأسر وتحررن، والممارسات التعسفية التي كانت تمارسها مصلحة السجون بحقهن، مستعرضة تجربتها مع زميلاتها الأسيرات في زنازين الاحتلال، دار على اثره حوار هام جذب انتباه الحضور وحماسه.
وتجولت د.أبو دقة على مدار 12 يوم في مدن الدنمارك، عقدت خلالها سلسلة لقاءات مع مجموعة الحرية بغزة، ولقاء مع الحزب الشيوعي ضمن احتفالاته بالذكرى السنوية لتأسيسه.
كما عقدت لقاءً موسعاً تحدثت فيه عن الوضع الفلسطيني ومعاناة الشعب الفلسطيني، والحصار المفروض على غزة، متحدثة عن الجبهة الشعبية ووضعها وجهودها من أجل النضال ضد الاحتلال، وإنهاء الانقسام، متطرقة لوضع الأسرى الفلسطينيين والمعزولين منهم خصوصاً في سجون الاحتلال على رأسهم أحمد سعدات ورفاقه والأسيرات.
وغادرت د.أبو دقة بعدها إلى العاصمة النمساوية فيينا للمشاركة في مؤتمر للأسرى تحدث فيه العديد من الدول مثل ( الدنمارك، بلغاريا، العراق، تركيا، اليونان، الفلبين، فنزويلا، كوبا، لجنة الدفاع عن الكوبيين الخمسة، النمسا، الباسك، وغيرهم)، حيث كانت ممثلة عن فلسطين باسم جمعية الدراسات، متحدثة عن الوضع العام للأسرى الفلسطينيين والمعزولين انفرادياً، واستعرضت خلاله نموذج القائد أحمد سعدات ورفاقه، مشددة على ضرورة تنشيط الحملة العالمية لإطلاق سراحه ورفاقه، وكذلك دعم الحملة التي تقوم بها جمعية الدراسات من أجل إطلاق سراح الأسيرات والأسرى.
تجدر الإشارة، أنه تم وضع بوستر خاص سعدات أمام المنصة خلال المؤتمر، كما تخلل المؤتمر هتافات بلغات مختلفة تنادي بالحرية للرفيق سعدات ورفاقه ولجميع الأسرى.
وأكدت د. أبو دقة أنها لمست خلال جولتها الهامة تفاعل عدد كبير من المتضامنين الأوربيين مع القضية الفلسطينية، وكانت هناك مشاركة واسعة من أبناء لشعب الفلسطيني هناك، فضلاً عن عدد كبير من العرب، خاصة من الشباب، التي تعززت حبهم واهتمامهم للقضية الفلسطينية بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وجريمة أسطول الحرية، مشددة على ضرورة التواصل معهم، وتحديد آلية لإظهار دعمهم هذا للإعلام.