الاغاثة الطبية وبرنامج التعليم بالاونروا يكرمان عشرات التلاميذ

غزة- معا- كرمت الاغاثة الطبية وبرنامج التربية والتعليم التابع لوكالة الغوث الدولية عشرات الطلبة الفائزين بمسابقة حول مفهوم الاعاقة وتغيير النظرة السلبية اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.

وشمل التكريم الذي جرى في مدرسة جباليا الاعدادية للبنات، تكريم طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة المدموجين في المدارس التابعة لأونروا، جاء ذلك في سياق الفعاليات والانشطة التي نظمتها الإغاثة الطبية لمناسبة اليوم العالمي للمعاق الذي صادف الثالث من الشهر الجاري.

وحضر حفل التكريم مسؤولون من برنامج التعليم في الأونروا والإغاثة الطبية وتربويون وطلاب.

وقدم د. خليل الحلبي نائب رئيس برنامج التربية والتعليم في الاونروا، كلمة تحدث فيها حول برامج الاونروا الخاصة ببرنامج التربية والتعليم بشكل عام والمتعلق، بالطلبة المعوقين بشكل عام.

وقال الحلبي، تقدم الاونوروا بايفاد طلاب إلى الدول الاوروبية للتحدث حول القضية الفلسطينية ويترأس هذه الوفود الطلابية طالب معاق، مشيرا إلى دور الاونروا في مساعدة الطلاب ضعفاء التحصيل الدراسي، وهو ما يندرج ضمن الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وبرنامج التعليم الصيفي.

ومن جانبه قدم مصطفى عابد مدير التأهيل المجتمعي في الاغاثة الطبية قال فيها: إن الاغاثة وبرنامج التعليم في اونروا يعملون سوياً من أجل ذوي الإعاقة، منذ عشرات السنين، مشيراً أن حفل تكريم ذوي الإعاقة الطلاب، والفائزين في المسابقات جاء في إطار الرسالة التي تقدمها الإغاثة لتغيير النظرة السلبية اتجاه المعاق مع الطالب، وذويهم والأسر التعليمية في بالمدارس.

وقال أمام حشد من الطلبة والطالبات إن العالم يقدم أموال لمحاربة الإعاقة، في حين يدفع أموال كبيرة لاسرائيل التي تقوم بتر الأطراف لأطفالنا، وتزيد من نسبة الإعاقة في فلسطين، لافتاً أن الحرب الاخيرة على غزة خلفت 600 معاقا.

وانتقد النقص الكبير في الخدمات المتقدمة لذوي الإعاقة من قبل الاونروا، وباقي المؤسسات والتي لا تتعدى 20% من الاحتياجات المطلوبة، داعياً هذه المؤسسات إلى زيادة خدماتها المقدمة للمعوقين.

وكانت المديرة المساعدة رانيا الصوالحي كلمة رحبت فيها بالحضور، مشيرة إلى دور المدرسة في رعاية الطالبات المعاقات، وثمنت دور الاونروا في مساعدة الطلاب المعوقين، مشددة إلى دور الطاقم الارشادي في التوعية المجتمعية، وتغيير النظرات السلبية لذوي الإعاقة.

وشمل الحفل على فقرات تراثية وعرض مسرحية جسدت أهمية رعاية ذوي الإعاقة.

ووزع في ختام الحفل جوائز تقديرية على ذوي الإعاقة المكرمين والطلاب الفائزين في المسابقة.