عمليات البناء في المستوطنات تسابق الزمن وبمعدلات لم يسبق لها مثيل
نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 24/12/2010 الساعة: 08:56 )
بيت لحم- معا- شهدت الشهور الثلاث الاخيرة تصاعدا واضحا في عمليات البناء في كافة المستوطنات المنتشرة في انحاء الضفة الغربية، حتى المستوطنات التي تصفها اسرائيل بالمعزولة يوجد بها مشاريع بناء، حيث يوجد تقريبا في كافة المستوطنات مشاريع بناء لتصل الوحدات السكنية التي تم بنائها منذ انتهاء قرار تجميد الاستيطان الى 1712 وحدة سكنية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الخميس فان معدلات البناء الجارية الان في المستوطنات لم تسجل نهائيا، وكأن اسرائيل تسابق الزمن في عمليات البناء ليس لتعويض الفترة الزمنية التي جمدت فيها البناء، وانما تجاوزت المعدلات التي تم تسجيلها في مراحل سابقة في المستوطنات.
واضاف الموقع ان انهيار المفاوضات ساهم بشكل كبير في الارتفاع المحموم في البناء في كافة المستوطنات في الضفة الغربية، حيث كان القرار جاهزا من الحكومة الاسرائيلية بناء الاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات، وذلك حتى يعود نتنياهو و"ابو مازن" للجلوس وجها لوجه لتجديد المفاوضات المباشرة هذا ان حدث ذلك، والاهم ان عمليات البناء الجديدة والمستمرة ستكون احد العقبات الاضافية التي تضعها حكومة نتنياهو امام المفاوضات.
واشار الموقع انه تم اصدار قرار ببناء 13 الف وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والواقعة غربي الخط الاخضر، ومن المنتظر خلال السنوات الثلاث القادمة تنفيذ 3000 وحدة سكنية في كل عام.
واضاف الموقع ان قادة المستوطنين لايخفون هذه الايام عمليات البناء في المستوطنات تحت شعار ان "تجميد البناء اصبح خلف ظهورنا"، حيث طالبوا مؤخرا الحكومة الاسرائيلية بناء 4000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات التي يصفونها بالكبيرة.