المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس البرلمان العربي ينددان باعتقال دويك ويطالبان بوضع حد للاستهتار الاسرائيلي

عمان -معا- ندد المجلس الوطني الفلسطيني اليوم باعتقال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك مناشداً العالم أجمع لوضع حد للاستهتار الاسرائيلي وغرطسته ازاء عدم اطلاق سراح الوزراء واعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخبين والذين يتمتعون بحصانة دبلوماسية وبرلمانية.

وقال بيان للمجلس الوطنى الفلسطينى من مقره في عمان وصل "معا" نسخة منه انه في الوقت الذي وجهت فيه دول عديدة الانتقادات لاسرائيل لانتهاكها لاتفاقية جنيف الرابعة وتحديها للقوانين والاعراف الدولية التي تكفل للانسان حرية الحركة والتنقل وتحمي الممثلين الشرعيين المنتخبين لمجالسهم النيابية اقدمت اسرائيل من جديد على اعتقال الدكتور عبدالعزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي بعد اقتحام منزله ومصادرة الوثائق والاغراض الخاصة به".

واكد البيان ان اسرائيل بهذا العمل تؤكد انها تمارس "ارهاب الدولة المنظم"، وتتنكر لكل أوجه الديمقراطية التي تدعيها وتشكل سابقة خطيرة وتحديا لمشاعر المواطنين وللقوانيين المرعبة وتسهم في زيادة التوتر في المنطقة .

وجدد المجلس مطالبته للامم المتحدة وكافة منظماته الرسمية والانسانية ان تمارس دورها المنوط بها تجاه هذه الاعمال البربرية وان تتوقف عن الكيل بمكيالين مجاملة للولايات المتحدة الامريكية واسرائيل.

من جهة اخرى ندد رئيس مجلس النواب الاردني، رئيس الاتحاد البرلماني العربي عبد الهادي المجالي باقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي على اعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك.

ووصف المجالي في تصريح له اليوم تلقت "معا" نسخة منه هذا الاعتقال بانه مخالف لابسط القيم والاعراف ويشكل انتهاكا صارخا لحرمة مؤسسة برلمانية شرعية ورئيسها المنتخب.

وطالب المجالي بالافراج الفوري عن الدويك وحث الهيئات البرلمانية الوطنية والاقليمية والاتحاد البرلماني الدولي على ادانة هذا الاعتقال وممارسة الضغوط اللازمة على اسرائيل لضمان سلامة الدويك والافراج عنه فورا.

واعتبر المجالي ان هذا قرار الاعتقال جاء في اطار الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني الشقيق ومؤسساته .