المطالبة برفد المؤسسات النسوية بعناصر شابة في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 23/12/2010 الساعة: 14:56 )
غزة- معا- اوصت ناشطات نسويات وإعلاميات بأهمية تشكيل تحالف اعلامي نسوي من خلال نادي الصحفيات الفلسطيني والعمل على تفعيل العلاقة ما بين الإعلاميات والحركة النسوية والعمل بشكل تكاملي.
كما طالبت الإعلاميات بضرورة وتعزيز وصقل قدرات المرأة الاعلامية، وأهمية ضخ دماء جديدة في حقل الإعلام والحركة النسوية من خلال اعطاء الفرصة للقيادات النسوية الشابة.
كما أوصت المشاركات في لقاء نظمة نادي الصحفيات الفلسطيني بالتعاون مع مؤسسة "فلسطينيات" وملتقى إعلاميات الجنوب في قاعة الملتقى وسط محافظة رفح اليوم الخميس، ضرورة وإمداد وتثقيف الحركة النسوية من خلال إجراء البحوث والدراسات حول المؤسسات النسوية والتاريخ النسوي، وعقد المزيد من اللقاءات التوعوية لمناقشة آليات جسر الهواة ما بين الإعلاميات والقياديات النسوية.
وعقد اللقاء الذي اتسم بآراء مميزة وفاعلة، بمشاركة عشرات الاعلاميات والقياديات النسويات في محافظات قطاع غزة.
وأدار اللقاء الاعلامية مها ابو عويمر مراسلة صحفية الرياض السعودية والصحفية أسماء شاكر من موقع الجزيرة الوثائقية وتم تبادل الآراء حول العلاقة ما بين الإعلاميات والحركة النسوية، وهل الإعلاميات هن جزء من هذه الحركة؟؟ وكيفة تشكيل تحالف إعلامي نسوي؟.
وتحدثت ماجدة شحادة من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن القصور النسوي اتجاه قضايا النساء وعن استخدام بعض القياديات النسوية الإعلام كأداة لتجميل العمل المؤسساتي، مؤكدة أهمية وضع ضخ دماء جديدة في الحركة النسوية والإعلام، وتغطية قضايا النساء بعيدا عن النمطية التقليدية.
من جانبها تحدثت الناشطة النسوية والباحثة مريم المزين عن تاريخ الحركة النسوية والفرق ما بين الحركة النسوية والحركة النسائية وهل هناك فرق مابين الحركة النسوية والحركة النسائية وما سبب اختيار كلمة نسوية؟!! ومضمون الحركة النسوية والبحث في آليات فكرها، والى أين وصلت كحركة نسوية وما هي الانجازات التي حققتها لحركه ومدى تراجع الحركة النسوية؟؟
وتحدثت الصحفية غدير العمري عن جدلية العلاقة ما بين المؤسسات النسوية والإعلاميات وعدم اهتمام المؤسسات النسوية بالعمل الإعلامي للإعلاميات محملة المسؤولية للمؤسسات النسوية.
وأكدت أن الإعلاميات يستطعن أن يثبتن أنفسهن بعيدا عن الحركة النسوية من خلال المواضيع السياسية والثقافية والاقتصادية بدون اى تعقيدات.
ومن جانبها حملت عضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية سعاد أبو ختلة الإعلاميات مسؤولية القصور في العلاقة لأنهن جزء من الكل "الحركة النسوية".
وتطرقت إلى الإشكالية التي تواجه الحركات النسوية والمتمثلة ارتباطها بالمفهوم السياسي والحزبي.
وخلال النقاشات التي عقدت خلال اللقاء اوصت المشاركات بضرورة العمل من أجل تغطية جميع قضايا النساء بقوالب مختلفة، وعدم اقتصارها فقط على التغطية الموسمية أو الخبرية، وتبنى الإعلاميات الحديثات التخرج من قبل المؤسسات النسوية ومساعدتهن في الحصول على فرص عمل، وتشكيل قسم خاص بالمرأة والإعلام في مؤسسات المجتمع المدني المختلفة وتوعية الإعلاميات بالحركة النسوية في غزة جذورها وأهدافها ومبادئها.