الديمقراطية تدين تهديدات الاحتلال وتدعو المجمتع الدولي لتحمل مسؤولياته

غزة- معا- دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع على قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني بلجم التهديدات الإسرائيلية العدوانية، وتوفير حماية دولية للشعب الأعزل في قطاع غزة.

واعتبرت الديمقراطية، أن هذه التهديدات تأتي ضمن مخطط عدواني، استكمالاً للحرب العدوانية على قطاع غزة عام 2008، وأن الحصار والإغلاق والعقوبات الجماعية، التي يفرضها الاحتلال على القطاع والحرمان من أبسط متطلبات الحياة الإنسانية من الماء والكهرباء والمواد الغذائية والطبية وإمدادات الطاقة، لن يدفع شعبنا للخضوع والتنازل عن ثوابته الوطنية.

وشددت الجبهة، على ضرورة التوجه العاجل إلى مجلس الأمن ودعوته إلى الضغط على حكومة نتنياهو لوقف عدوانها وجرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل على إنهاء الحصار والإغلاق ووقف الاستيطان وتهويد القدس.

كما دعت الجبهة، منظمة التحرير الفلسطينية والدول العربية للتوجه لمجلس الأمن والأمم المتحدة، من اجل إصدار قرار بالاعتراف بدولة فلسطين مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس ووضع إسرائيل تحت طائلة العقاب والمحاسبة كونها تعطل قرارات هيئات دولية وتهدد السلم في المنطقة بالإجراءات التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الجبهة، أن الحوار الفلسطيني الشامل هو الأداة الوحيدة لحل الخلافات وإنقاذ المشروع الوطني الفلسطيني، ومواجهة مخططات إسرائيل وجرائمها بجبهة وطنية فلسطينية موحدة، وعلى أساس برنامج وطني ونضالي موحد والاستناد لقرارات الشرعية الدولية كمرجع لأي مفاوضات قادمة ومحددة بسقف زمني وبجدول أعمال واضح مع رفض المفاوضات في حال استمرار الاستيطان.