الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الزراعة ضمن المرحلة الثانية من البرنامج الهولندي

نشر بتاريخ: 23/12/2010 ( آخر تحديث: 24/12/2010 الساعة: 00:39 )
رام الله-معا- أعلنت وزارة الزراعة اليوم وضمن إطار برنامج "تحسين مستوى المعيشة في الاراضي الفلسطينية المحتلة في محافظات الضفة الغربية والممول من الحكومة الهولندية" والذي يدار من قبل جمعية التنمية الزراعية "الاغاثة الزراعية" بالتعاون مع وزارة الزراعة وأربعة مؤسسات غير حكومية أخرى هي:(إتحاد لجان العمل الزراعي، مركز أبحاث الاراضي، مجموعة الهيدرولوجيين، جمعية تنمية المرأة الريفية، عن البدء في تنفيذ خدمات إلارشاد الزراعي ضمن المرحلة الثانية من البرنامج المذكور في أكثر من 54 موقعاً وتجمعاً سكانياً في مختلف محافظات الضفة الغربية مستهدفةً بذلك أكثر من 2060 أسرة مستفيدة من مختلف أنشطة البرنامج.

وأكد من جهته المهندس أمين أبو السعود منسق البرنامج الهولندي في الوزارة أن عدد المستفيدين والمواقع المذكوة أعلاه موزعة على مختلف محافظات الضفة الغربية على النحو الآتي: في محافظة جنين يبلغ عدد المستفيدين حوالي (257) أسرة مستفيدة موزعة على (9) مواقع وتجمعات سكانية، تم إستهدافهم من خلال المؤسسات المذكورة سابقاً من خلال التدخلات الاتية: إستصلاح وتأهيل أراضي زراعية، وشق طرق زراعية، وبناء برك إسمنتية بغية الاستفادة من مياه الامطار من خلال تقنيات الحصاد المائي وتنظيم وإدارة مصادر المياه بشكل كفؤ. أما في محافظة طوباس فيبلغ عدد المستفيدين فيها حوالي (182) مستفيداً مباشراً موزعين على (2) موقع تم مساعدتهم من خلال إنشاء شبكات ري جماعية بغية إستغلال الاراضي الزراعية المتروكة وزيادة الرقعية الزراعية في القرى المجاورة. بينما بلغ عدد المستفيدين في محافظة نابلس حوالي (434) مستفيداً مباشراً موزعين على (12) موقعاً وقرية، والانشطة المنفذة في المحافظة هي إستصلاح وتأهيل أراضي زراعية، وشق طرق زراعية، وإنشاء برك ترابية، وتركيب خزانات معدنية لجمع المياه، وشبكات ري جماعية وتأهيل آبار جوفية زراعية، ومن الجدير بالذكر أن الانشطة المنفذة في المحافظة قد إستطاعت بالفعل أن تزيد من مساحة الاراضي الزراعية المزروعة بالاضافة الى تمكين المواطنين من الوصول الى أراضيهم التي كان اصحابها يتكبدون العناء و المشقة قبل الوصول إليها أو حتى الاقتراب منها وكذلك حماية تلك الاراضي من شبح المصادرة وتوسيع المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية المقامة على الاراضي المحاذية للمواقع المستهدفة. أما في محافظة طولكرم فيبلغ عدد المستفيدين المباشر نحو (194) موزعين على خمسة مواقع، تلاءمت أنشطة وتدخلات البرنامج في المحافظة والنمط الزراعي السائد في المحافظة وهو زراعة الخضار والاشجار المثمرة المروية حيث تم إنشاء العديد من البرك الاسمنتية لتجميع المياه ومد شبكات ري جماعية للمناطق التي لاتتوفر فيها مياه زراعية بشكل كاف بهدف إدارة وترشيد إستخدام الموارد المائية المتاحة وتعظيم الانتاجية وربحية المزارعين. وفي محافظة قلقيلية يبلغ عدد المستفيدين (113) مستفيداً موزعين على (3) مواقع كانت معظم التدخلات التنموية المنفذة في المحافظة شبيهة بتلك المنفذة في محافظة طولكرم مع بعض التدخلات الخاصة بالمحافظة مثل تأهيل الاراضي والاستصلاح في المناطق المحاذية لمستوطنة كفر قدوم، ودعم صمود المزارعيين في المناطق الزراعية المعزولة خلف الجدار. أما في محافظة سلفيت والتي تعتبر من أكثر المحافظات عرضةً لشبح الاستيطان فيبلغ عدد المستفيدين فيها حوالي (122) مستفيداً موزعين على (4) مواقع وتجمعات سكانية، تركزت أنشطة وتدخلات البرنامج في المجالات الاتية: إستصلاح الاراضي وبناء الجدارن وذلك بغية المحافظة على الاراضي الزراعية وحمايتها من الاستيطان وزيادة المساحة المزروعة وزيادة الانتاجية الزراعية من الفواكه التي يتم إستيرادها وبكميات كبيرة من الاسواق الاسرائيلية. وفي محافظة رام الله فيبلغ عدد المستفيدين حوالي (24) مستفيداً موزعين على (3) مواقع بالاضافة الى المواقع التي تم إستهدافها في المرحلة السابقة والانشطة المنفذة في المحافظة هي تأهيل الاراضي الزراعية وبناء الجدران الاستنادية. أما في محافظة بيت لحم فيبلغ عدد المستفيدين أكثر من (100) مستفيدأً مباشراً موزعين على (5) مواقع وتجمعات سكانية والانشطة المنفذة في المحافظة هي إستصلاح وتأهيل أراضي زراعية بالاضافة الى إنشاء حدائق منزلية. أما في محافظة الخليل فيبلغ عدد المستفيدين فيها حوالي (680) مستفيداً مباشراً موزعين على (10) مواقع وتجمعات سكانية، وهي من أكبر المحافظات من حيث عدد المستفيدين والانشطة المنفذة فيها نظراً لعوامل عديدة أهمها الحاجة الماسة للمزراعين، والنمط الزراعي السائد ومن جهة أخرى لكبح ما أمكن توسع البؤر الاستيطانية في المحافظة، ومن الانشطة المنفذة في المحافظة هي تأهيل وإستصلاح الاراضي الزراعية، وبناء جدران إستنادية، وتسوية أراضي زراعية، وشق طرق زراعية، وإنشاء حدائق منزلية وحفر آبار جمع.

وأضاف المهندس ابو السعود أن عدد المستفيدين المذكورين في التقرير الحالي لايمثل العدد الاجمالي للمستفيدين من البرنامج بل يبين فقط ما تم إستهدافه فعلياً خلال السنة الاولى للمرحلة الحالية من البرنامج والرقم مرشح للزيادة بأضعاف خلال السنتين المقبلتين مع نهاية تنفيذ البرنامج في النصف الثاني من العام 2012. ناهيك عن عدد المستفيدين الـ (1050) الذين تقدم لهم الوزارة حالياً خدمات الارشاد الزراعي المجاني في (56) موقعاً وتجمعاً سكانياً في محافظات الضفة الغربية منذ بداية العام لحالي.

وأكد المهندس أبو السعود أن البرنامج الهولندي يسعى بالاضافة الى تقديم خدمات الارشاد الزراعي للمستفيدين من البرنامج الى تعزيز البناء المؤسسي والقدرات الفنية للادارة العامة للارشاد والتنمية الريفية في الوزارة بالاضافة الى تقوية قدرات طاقم جهاز الارشاد الزراعي العامل في كافة محافظات الوطن، وكذلك تحديث الاستراتيجية الوطنية للارشاد الزراعي وتقييّم الخدمات الارشادية والزراعية المقدمة للمزراعين وأصحاب المصلحة في القطاع الزراعي، وإدخال تكنولوجيا الاتصالات الحديثة بهدف تعزيز وتقديم خدمات الارشادية الزراعي الالكترونية، بالاضافة الى عقد عدة دورات تدريبية في مجالات فنية وإدارية مختلفة وتزويد المرشدين الزراعيين في المحافظات بكافة المعينات والادوات الارشادية اللازمة للعمل الميداني.

والشكر موصول دائماً الى الحكومة الهولندية على الدعم السخي المقدم لهذا البرنامج التنموي الهام. وللمؤسسات المذكورة التي لاتدخر جهداً إلا وتقدمه في سبيل تعزيز صمود المزارعين والمساهمة الفاعلة في تحقيق الاهداف التنموية الوطنية الفلسطينية.