تواصل الهجمة الاستيطانية على اهالي الضفة الغربية

نابلس - معا - اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الارض في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تقرير الاستيطان الاسبوعي عن الاسبوع الثالث من شهر كانون اول الجاري "18-24/12/2010".

وبين التقرير الاسبوعي، انه وفي القدس، هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منزل المواطن هاني صالح الأقرع من بلدة صور باهر جنوب شرقي القدس بحجة البناء دون ترخيص، علما أن مساحة المنزل تبلغ 50 مترا، وأجبرت سلطات الاحتلال المواطن شادي موسى صبح على هدم منزله في حي راس العامود قرب بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تحت طائلة التهديد، وأرغمته على دفع مبلغ 20 ألف شيكل بدل تحرك الآليات والجرافات التابعة لبلدية الاحتلال في القدس.

كما تم الكشف عن مخطط إسرائيلي لتغيير البنية التحتية في واد الجوز لخدمة البؤر الاستيطانية، مجموعة المشاريع الاستيطانية التي ستنفذ من بينها بناء 3 فنادق ومجمع تجاري في باب ألأسباط، والشروع بأعمال البنية التحتية لبناء 24 وحدة استيطانية في البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت أوروت" على جبل الزيتون المطل على واد الجوز من ناحية الشرق، ومخطط آخر لبناء حي استيطاني في منطقة كرم المفتي، ونحو مائتي وحدة استيطانية ستبنى في منطقة فندق شبرد.

وكشفت بلدية القدس النقاب عن مخطط جديد لاقامة حي استيطاني من 180 وحدة سكنية استيطانية قرب حي امليسون جنوب القدس طرحته صوريا من أجل الاعتراض عليه من قبل المواطنين بعد اجراء تعديل على المخطط السابق للبناء الاستيطاني في المنطقة، هذا المخطط الاستيطاني يشمل اقامة خمس عمارات سكنية تضم 180 شقة مقامة على 37460 مترا مربعاً من المساحة الاجمالية للاراضي المصادرة في حين تم تخصيص حوالي 30 دونماً كأراض خضراء ومرافق عامة من ضمنها اقامة روضة أطفال وكنيس.و تمت مصادرة 67 دونماً من اراضي المواطنين الفلسطينيين من أجل اقامة تلك الوحدات الاستيطانية وما يتبعها من مرافق عامة.

أما في محافظة نابلس، فقد استولى المستوطنون على نحو 30 دونماً من أراضي قرية قريوت، وقاموا بحراثتها توطئة لزراعتها،كمااعتدى مستوطنون على قطيع مواش وأضرموا النار فيها في خربة الطويل قرب بلدة عقربا جنوب شرقي محافظة نابلسوحرقوا 1717 رأساً من الضأن تعود للمواطن سمير خضر الذي كان يرعى مواشيه في الخربة التي تسكنها بعض العائلات الرعوية، كما هاجم مستوطنون متطرفون راعي أغنام في ريف نابلس بالقرب من بلدة قصرة واعتدوا عليه وقتلوا اثنين من خرافه.

كما أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بإخلاء خربة طانا وترحيل أهلها بعد أسبوعين على هدمها وأصدرت أمراً عسكرياً بالاستيلاء على أراض في الساوية لصالح إقامة أبراج مراقبة عسكرية في مستوطنة عيلي المقامة على أراضي الساوية وقريوت واللبن الشرقية، كما أقدمت جرافات الإحتلال الإسرائيلي على أعمال جرف وتوسعة في منطقة رأس حازم القريبة من قرية دير الحطب شمال نابلس وهذه التوسعة للطريق وللمنطقة نفسها تهدف لاستكمال وضع بيوت استيطانية جديدة "كرفانات" لإقامة بؤرة استيطانية على مقربة من مستوطنة ألون موريه المقامة على أراضي القرية أصلا حيث اقتلعوا العشرات من أشجار الزيتون.

ودمر مستوطنون انطلقوا من البؤرة الإستيطانيه المسماة 'حفات جلعاد' أراض زراعية وقطعوا أشجار على أطراف قرية تل جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وهاجموا أراض زراعية مزروعة بالخضروات ودمروها تحت جنح الظلام، وقطعوا أشجار عنب ولوز في نفس المنطقة التي هاجموها، والتي تقع جنوب القريةو أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أهالي خربة طانا شرق محافظة نابلس بإخلائها خلال 24 ساعة.

أما في الخليل، فقامت جرافات الاحتلال بإغلاق مدخل بلدة بيت أمر الشمالي بواسطة وضع التراب وعدد من المكعبات الإسمنتية وسط الطريق.كما قامت بتجريف مقبرة الأطفال القريبة من المكان لوضع التراب في الطريق.

وفي بيت لحم، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزل المواطن سامي داود الشواورة في قرية النعمان شرق بيت لحم، بحجة عدم الترخيص كما قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف أراض زراعية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.واقتلعت مئات أشجار زيتون في منطقة عيد الهدبة جنوب القرية، لصالح استكمال بناء الجدار.

وفي سلفيت، قامت جرافات الاحتلال بعمليات تجريف لأراض زراعية جنوب وشرق بلدة رافات بمحافظة سلفيت، بهدف إقامة وحدات سكنية جديدة في مستوطنة 'علي زهاف" طالت عشرات الدونمات في محيط المستوطنة المقامة عنوة على أراضي مواطني قرى كفر الديك ورافات ودير بلوط.

في جنين، اعتدى مستوطنون من مستوطنة "مابودوتان" المقامة على أراضي المواطنين شمال بلدة كفر راعي، اعتدوا على الفتيين بهاء فوزي جوابرة (16 عاما)، وإسماعيل ماجد ملحم (16 عاما) بالضرب المبرح أثناء تواجدهما في أرض زراعية قرب البلدة ما أدى إلى إصابتهما برضوض وكدمات مختلفة.

وأضافت بأن المستوطنين اقتادوا الفتيين إلى داخل مستوطنة "مابودوتان" وأخضعوهما لتحقيق ميداني، قبل أن يطلقوا سراحهما بعد احتجاز دام حوالي خمس ساعات كما استولى مستوطن من مستوطنة "ريحان"، على قطعتي أرض تزيد مساحتهما على 40 دونما من الأراضي المعزولة بسياج الفصل العنصري، والمملوكة لمواطنين من قرية طورة الغربية المحاذية للخط الأخضر غرب جنين.

كما واصلت سلطات الإحتلال الإسرائيلي قمع المسيرات الأسبوعيه ضد الجدار، حيث أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إثر قمع الاحتلال للمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في كل من بلعين ونعلين والنبي صالح في محافظة رام الله، والمعصرة والولجه في محافظة بيت لحم وعراق بورين في نابلس وبيت أمر بالخليل بالضفة الغربية.