خلال اعتصام نظمه المجلس التشريعي بغزة: المشاركون يطالبون بالافراج عن الدويك والوزراء والنواب المعتقلين لدى الاحتلال
نشر بتاريخ: 07/08/2006 ( آخر تحديث: 07/08/2006 الساعة: 14:41 )
غزة- معا- طالب المشاركون في اعتصام نظمه المجلس التشريعي بمقره بغزة اليوم الاثنين احتجاجا على اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المجلس التشريعي د.عزيز الدويك بالإفراج الفوري عنه, واصفين استمرار الاعتداء على الفلسطينيين واللبنانيين بالجرائم التي يجب التصدي لها .
وندد المشاركون في الاعتصام الذي شاركت فيه الفصائل الفلسطينية وحضره عدد من قياداتها وممثلين عن الحكومة الفلسطينية بقيام الاحتلال الإسرائيلي باعتقال النواب والوزراء الفلسطينيين, مطالبين جميع برلمانات العالم التدخل من أجل وقف هذه الاعتقالات المخالفة للقوانين الدولية .
وألقى النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي كلمة قال فيها أن اختطاف الدويك هو حلقة في مسلسل الجرائم الإسرائيلية التي يقوم بها الاحتلال لشل حركة المجلس التشريعي, وتركيع الشعب الفلسطيني وإرباك الحكومة الفلسطينية, وأن هذا الإجرام يدل على التخبط والإرباك في المؤسسة السياسية.
وأضاف بحر أن العدو الإسرائيلي لن يستطيع أن يحسم المعركة وأن الشعب الفلسطيني واللبناني لن يركع الا لله وحده على حد تعبيره.
وبين بحر أن عمل المجلس التشريعي سيستمر, داعيا إلى تطبيق وثيقة الأسرى التي أغاظت الاحتلال الإسرائيلي كما قال, مشيرا إلى أن الدويك كان له الدور الكبير في التوقيع عليها من خلال دعوته إلى الوحدة الوطنية .
ومن جانبه ألقى وزير الدولة لشؤون اللاجئين عاطف عدوان كلمه نيابة عن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية, أكد فيها على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تفاقمت منذ حوالي الشهر بعد أسر الجنود الإسرائيليين, مستنكرا الاعتقال الإسرائيلي لرئيس المجلس التشريعي الدويك والذي عقبه اعتقال النائب في المجلس التشريعي فضل حمدان.
واعتبر عدوان أن إسرائيل تهدف من وراء الاعتقالات هذه إلى القضاء على المقاومة في فلسطين ولبنان و العراق, مبينا أن هذا ما أعلنته وزيرة الخارجة الإسرائيلية كوندوليزا رايس بقولها أنه تريد أن ترى شرق أوسط جديد قائلا أنه شرق تخطط له أمريكا حسب مزاجها و رؤية اسرائيل .
وأضاف عدوان أن الاحتلال الاسرائيلي يبرر اجرامه على فلسطين و لبنان التي أرادت أن تقف في خندق واحد مع المقاومة الفلسطينية باعتقال أكثر من 30 من النواب والوزراء الفلسطينيين, معربا عن أمله في أن يتمخض اجتماع الوزراء العرب عن نتائج عملية .
وبدوره وصف منسق لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية و الإسلامية إبراهيم أبو النجا عملية اختطاف الدويك من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالقذرة, مخاطبا الدويك حيث قال :" أن هذا الاعتصام جاء ليؤكد على أنك تمثل شعبك الذي اختارك و القوى الوطنية والسياسية وأحرار شعبك من أجل الوصول إلى تفعيل الوثيقة التي أردت إظهارها قبل اختطافك".
واعتبر أبو النجا أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اختطاف رئيس المجلس التشريعي والنواب والوزراء بالأسلوب الرافض لحل اعادة أسيرهم والأسرى الفلسطينيين, وأن أنه لا يجد مبررا لإقناع العالم و برلماناته بجرائمه.