المبادرة الوطنية تؤكد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة
نشر بتاريخ: 25/12/2010 ( آخر تحديث: 25/12/2010 الساعة: 16:23 )
غزة- معا- جدد القيادي د عائد ياغي في المبادرة الوطنية الفلسطينية المطالبة بضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام وانجاز ملف المصالحة الوطنية مشددا في السياق ذاته على أن ذلك لا يتأتى إلا من خلال توافر الإرادة والنية الصادقة عند كافة الأطراف التي يتوجب عليها تهيئة المناخات الملائمة لذلك وفي مقدمتها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والوقف الفوري للتحريض والتراشق الإعلامي.
جاء ذلك خلال اللقاء السياسي الذي نظمته حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في غزة بحضور عدد من ناشطيها ومناصريها لتدارس آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية.
وطالب د. ياغي بضرورة مشاركة مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني بشكل فعال للضغط على كلا الطرفين لإنهاء حالة الانقسام والتي باتت تشكل مطلبا شعبيا ووطنيا ملحا بما يكفل تماسك النسيج الوطني والاجتماعي.
وأكد د. ياغي أن الوضع الفلسطيني القائم والتعقيدات السياسية جراء ما تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي يتطلب أكثر من أي وقت مضى رص الصفوف وبناء القيادة الوطنية الموحدة تتبنى إستراتيجية وطنية موحدة يستطيع الشعب الفلسطيني من خلالها التصدي لكافة المخططات التي تستهدف المشروع الوطني والنيل منه.
واعتبر د. ياغي أن الاعترافات العالمية المتتالية بالدولة الفلسطينية على حدود 67 تشكل محفزا قويا نحو إعادة صياغة البرنامج السياسي الفلسطيني بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب في الحرية والانعتاق من الاحتلال وإنهاء معاناته اليومية.
من ناحيته أكد د . عمر ماضي منسق تجمع المبادرة الطبي على الدور الذي يجب أن يضطلع به الأطباء وكافة العاملين في الحقل الطبي من خلال تنظيم وتنفيذ أنشطة وبرامج تطوعية تساهم بشكل رئيسي في رفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني وإسنادا لهم سيام أن الوضع المتردي على المستويات المختلفة اقتصاديا وصحيا واجتماعيا يزداد سوء، مشددا على أن التجمع على أتم الجاهزية للتعاون في كل ما من شانه خدمة الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه لتجاوز مخاطر الحالة القائمة وبشكل يكفل دعم وتعزيز صموده الوطني كواحد من أهم أهداف التجمع.