قادة اسرائيليون يلمحون لهجوم على غزة وآخرون يحثون على العودة للمفاوضات
نشر بتاريخ: 26/12/2010 ( آخر تحديث: 26/12/2010 الساعة: 17:03 )
بيت لحم- معا- قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم انه لا يستبعد ان تقدم اسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية اخرى في قطاع غزة،
وأكد شالوم ان "الوضع في محيط القطاع لا يمكن ان يستمر كما هو عليه الآن".
من جانبه قال الوزير الاسرائيلي يوفال شتاينتس إن اسرائيل ستضطر عاجلا أم آجلا الى البت في مسألة اسقاط حكم حماس في قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى انتقد شتاينتس الخطوات الفلسطينية للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، قائلا "انه لن تكون هناك دولة فلسطينية دون اتفاق سلام مع اسرائيل".
أما الوزير بنيامين بن اليعيزر من حزب العمل فقال خلال اجتماع الحكومة الاسرائيلية الاسبوعي اليوم، ان اسرائيل غير معنية بتصعيد الاوضاع في قطاع غزة، ولكنه أكد ان حماس ستدفع الثمن غاليا اذا استمرت في هذا النهج.
ودعا الى استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، محذرا من استمرار الوضع الراهن واعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطين على حدود 67، واضاف لن اتفاجأ اذا ما اعترفت الولايات المتحدة وكل العالم بدولة فلسطين خلال هذا العام، وعندها سوف نسأل انفسنا أين كنا وماذا بذلنا من جهد، لذلك يجب فتح المفاوضات مع الجانب الفلسطيني بكافة السبل حتى لو تطلب ذلك دفع ثمن أضافي وتجميد الاستيطان لأشهر قادمة، لأنها مصلحة اسرائيلية استراتيجية.
وقال والد الجندي الاسير في قطاع غزة نوعام شاليط ان عائلته قلقة ومنزعجة من أي تطور أمني في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بتعقيب رئيس الوزراء الاسرائيلي على الانتقادات التي وجهها اليه في الاسبوع الماضي وما قاله نتنياهو من ان الجهود لاعادة جلعاد شاليط الى ذويه مستمرة دون توقف، قال نوعام شاليط ان هذه الاقوال هي رد فعل اوتوماتيكي ومثير للشفقة يصدر في كل مرة تتظاهر فيه العائلة او تدلي بتصريح وفي نفس الوقت يمر الوقت دون أي تغيير.
وتعقيبا على اقوال نتنياهو من انه مسؤول عن ضمان أمن وسلامة جميع المواطنين وانه يصر على عدم اطلاق سراح أسرى الى مناطق الضفة، قال شاليط انه لا يتجاهل المخاطر غير ان دولة اسرائيل كانت تعرف في الماضي مواجهة مثل هذه المخاطر ويبدو ان هذا الأمر لم يعد بديهيا اليوم.