وزارة الدولة واقليم فتح في رام الله ينظمان يوما تطوعيا لزراعة الاراضي
نشر بتاريخ: 26/12/2010 ( آخر تحديث: 26/12/2010 الساعة: 14:53 )
رام الله- معا- نظمت وزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان، واقليم حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة، يوما تطوعيا في الاراضي المصادرة لصالح الاستيطان في قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله.
وشمل اليوم التطوعي، زراعة اشجار الزيتون على اراضي القرية المصادرة لصالح مستوطنة حلميش.
واكد الوزير غنيم، على اهمية تنظيم هذه الفعاليات على كافة الاراضي المستهدفة لصالح جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان، داعيا الى ضرورة تمسك المواطنين باراضيهم والدفاع عنها بكافة الوسائل، وذلك من اجل دحر كافة مخططات الاحتلال ومستوطنيه الهادفة الى تهجير المواطنين والسيطرة على اراضيهم.
وشدد غنيم، على ان الحكومة تعمل على توفير كافة مقومات الدعم والصمود للمواطنين في المناطق المستهدفة، لتعزيز صمودهم وتمكينهم في اراضيهم.
بدوره، قال رائد رضوان امين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في محافظة رام الله والبيرة، ان هذه المرحلة تتطلب تكثيف وتفعيل العمل الشعبي ضد بناء الجدار والاستيطان، وذلك من اجل فضح الاعتداءات والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال ومستوطنيه بحق ارضنا وشعبنا ومقدساتنا، مؤكدا دعم حركة فتح لموقف الرئيس محمود عباس بالتمسك بالثوابت الوطنية، وعلى راسها الوقف الكامل للاستيطان قبل الشروع بأي مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.
وشارك في الفعاليات التي تضمنت الى جانب زراعة الاراضي المصادرة، مهرجان خطابي ضم كل من اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وجميل البرغوثي رئيس وحدة شؤون القدس واللاجئين، ومتطوعين اجانب واسرائيليين.