مركز الفرقان يختتم مخيمه الصيفي تحت الحصار في السيلة الحارثية

جنين - معا - اختتم مركز الفرقان الثقافي وبالتعاون مع مراكز تحفيظ القران الكريم في بلدة السيلة الحارثية بالضفة الغربية مخيماته الصيفية لهذا العام 2006، في ظل اجواء الحصار التي عاشته البلدة، وقد أقام المركز لهذا الصيف مخيما صيفيا للطلاب الذكور بعنوان "مخيم الشهداء السابع"،.

حيث شارك فيه اكثر من 130 طالبا من طلبة مراكز تحفيظ القران الكريم في البلدة.

ويأتي هذا المخيم في ظل ظروف صعبة ومعقدة يعاني فيها الطلبة من ضغط كبير وتشتت في الافكار وشرود للاذهان جراء العدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال على شعبنا الفلسطيني.

حيث قال مدير المخيم نور الدين عبد الهادي" ان هذا المخيم جاء من أجل الترفيه عن الطلاب والتخفيف عنهم في ظل هذه الظروف، حيث اشتمل المخيم على العديد من البرامج العلمية والثقافية والترفيهية والتي ساعدت بدورها في زيادة الوعي وزرع الثقة في نفوس المشاركين".

وكان من المقرر ان يكون حفل الختام يوم الاثنين ولكن اجتياح القوات الإسرائيلية للبلدة واستشهاد شاب من البلدة دفع ادارة المخيم إلى إلغاء هذا الحفل.

هذا ومن الجدير ذكره ان مركز الفرقان الثقافي يقيم سنويا وبالتعاون مع مراكز تحفيظ القران الكريم في البلدة مخيمان صيفيان للذكور والاناث، ولكن هذا العام تم الاكتفاء بمخيم الذكور لعدم توفر الامكانات لعقد مخيم الاناث اللواتي يفوق عددهن عن 205 طالبة.