جندي اسرائيلي يولول ويصرخ ويلطم من الخوف لإخباره انه سيتوجه للخدمة في لبنان
نشر بتاريخ: 07/08/2006 ( آخر تحديث: 07/08/2006 الساعة: 21:46 )
سلفيت - معا- أظهرت الحرب الحالية بين اسرائيل ،والمقاومة اللبنانية بوضوح مدى الخوف والذعر في نفوس الجنود الاسرائيليين، وضعفهم أمام مقاتلي حزب الله.
ولم يقتصر هذا الكابوس على الجنود الاسرائيليين على الحدود اللبنانية فحسب، بل امتدت آثار هذا الكابوس المرعب على جنود الاحتلال في الضفة الغربية،فحديثهم مع المواطنين المارين عبر الحواجز يتضمن الكثير من التعليقات على ما يجري في لبنان.
و روى شهود عيان فلسطينيون قصة حصلت مع جندي اسرائيلي على الحاجز المقام على مدخل بلدة بديا في محافظة سلفيت، حيث يقوم جنود الاحتلال بإعاقة مرور المواطنين عبر الحاجز ويحتجزونهم لساعات طوال، قبل السماح لهم بالمرور.
وافاد شهود العيان: أنهم بينما كانوا محتجزون، رن الهاتف المحمول لأحد الجنود ليتلقى (كما تبين فيما بعد) أنه طلب للالتحاق بالجبهة مع لبنان، وإذ بحالة من الخوف والرعب والغضب الشديد حلت على الجندي، فما كان منه إلا أن أخرج أمشاط الذخيرة من سلاحه وألقاها بقوة على الأرض، فتناثر منها الرصاص في كل جانب، ثم ألقى بسلاحه على الأرض وهو يتمتم ويولول ويلطم.
واضاف شهود العيان:"باءت جهود الجنود بتهدئة زميلهم المذعور بالفشل، فحضر ضابط الدورية وأخذ يهدئ الجندي ويؤنب به ويقول بالعبرية "داي مسبيك" اي خلص بكفي، شوف العرب بتفرجوا علينا، خلص بكفي".
ثم قام جندي آخر بلملمة الرصاص المتناثر، وأعاده إلى المشط والتقط السلاح وأعاده إلى الجندي سلاحه بعدما أبدى قليلا من الهدوء، وما لبث أن ابتعد عنه (أي عن قائده) بضع خطوات حتى أعاد الكرة مرة أخرى، فألقى السلاح مرة أخرى وتناثر الرصاص، فما كان من ضابط الدورية إلا أن لملم أشواك الحاجز وأخذ جنوده بمن فيهم المذعور من ملاقاة حزب الله، وأخلو المكان، حتى الرصاص بقي على الأرض، وتنفس المواطنون الصعداء بإزالة الحاجز وإن لوقت قصير.