الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نتنياهو يقتل كل شيء جميل في اسرائيل.. واسعار البنزين قريبا 7,10 شيكل

نشر بتاريخ: 27/12/2010 ( آخر تحديث: 27/12/2010 الساعة: 19:30 )
بيت لحم -معا- وجد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحل في جيوب الاسرائيليين، فبعد ارتفاع اسعار المياه والتي بدأت بعض السلطات المحلية بالتهديد بالاضراب في حال لم يتم خفض اسعارها ، وكذلك بعد ان بات الانهيار يتهدد التعليم في اسرائيل ، فان نتنياهو ايضا يريد ان يمنع الاسرائيلي من الهرب قليلا من ضغط الحياة ليستمتع نهاية الاسبوع في رحلة داخلية ، وسيقوم قريبا برفع اسعار المحروقات ليصل سعر لتر البنزين الى 7,10 شيقل .

وبحسب ما ورد على موقع "قضايا مركزية " العبري اليوم الاثنين، فان هذا الارتفاع سوف يدخل على الميزانية 1,5 مليار شيقل ، ولكن هذه الاموال التي يتم اخذها من جيوب الاسرائيليين سوف تذهب الى المتدينين وكذلك لعمليات البناء في الضفة الغربية .

واضاف الموقع ان الضريبة المفروضة على لتر البنزين ستصل الى 3,98 شيكل وهذا ماسيدفعه الاسرائيلي لخزينة وزارة المالية ، ويعتبر سعر لتر البنزين في اسرائيل اليوم هو الاعلى في دول الغربية ، حيث تصل نسبة الضريبة الى 56% من السعر الحالي والذي يتم تحويله الى ميزانية اسرائيل .

وقال الموقع :"الى اين يريد ان يهرب نتنياهو ، فبعد ان رفع الجمارك على السجائر وفي الوقت الذي يتم رفع اسعار المواد الغذائية الاساسية ، وفي الوقت الذي سجلت اسعار السيارات الاعلى في العالم ، يبحث عن مزيد من رفع الضرائب والجمارك في اسرائيل ليثقل كاهل الاسرائيلي اكثر واكثر ، لقد اوصل اسرائيل عبر هذه السياسة الى وضع لايطاق ، وكل خطوة يقوم بها تثبت مزيدا من الفشل الذي بدأ فيه منذ توليه الحكومة الاسرائيلية ، وكل ما يهمه هو السرير المزدوج له ولسارة في الطائرة التي تكلف خزينة اسرائيل مزيد من الموازنات ، ولكنه دائما يجد الحل في جيوب الاسرائيليين وهذه المرة رفع اسعار البنزين ".

واضاف الموقع :"لن نقف عند هذا الحد فاذا اردنا ان نحلل اكثر داخل المجتمع الاسرائيلي فاننا سنجد حتى الوضع الامني الداخلي في مزيد من الانهيار ، وهذا الهدوء الحاصل على الحدود مع الدول المعادية لنا فقط مؤقت وسرعان ما سينهار ، ولكننا نجد وزير الجيش باراك يخرج علينا ليطمأننا في كل مناسبة ان الوضع الامني جيد ، ولكن نجد انفسنا نرى انه تم صرف مليارات الشواقل على عمليات ادت الى توتير العلاقات مع العديد من الدول، فرئيس الموساد داغان الان في بيته ولكنه ترك خلفه العديد من المشاكل، فماذا حققنا من اغتيال المبحوح وعماد مغنية ، مزيد من تدهور العلاقات مع العديد من الدول التي كانت لفترة قريبة تتمتع اسرائيل معها بعلاقات جيدة".

واختتم :" ماذا يفعل 30 وزيرا في حكومة نتنياهو ؟ اين دان ميردور؟ وماذا يعمل بوغي يعلون وماهي مهام يوسي بيلد ؟ واين سلفان شالوم ؟ فقط نسمعه عندما يهاجم نتنياهو ، ببساطة فان الوزراء في حكومة نتنياهو الذين وصلوا الى رقم قياسي 30 وزيرا تقريبا لا يفعلون شيئا ، فالى اين تهرب يا نتنياهو ؟ ".