الشيوخي: المقاومة الشعبية لن تتوقف حتى التحرير
نشر بتاريخ: 27/12/2010 ( آخر تحديث: 27/12/2010 الساعة: 14:13 )
الخليل- معا- اصدرت اللجان الشعبية الفلسطينية صباح اليوم بيان مركزي اكدت فيه ان المقاومة الشعبية لن تتوقف حتى التحرير ودحر الاحتلال وازالة الجدار والاستيطان.
وذكر البيان ان هناك برامج لتخريبها وتفريغها من مضمونها المقاوم للاحتلال والاستيطان وجدار الفصل وانتقد البيان كافة اشكال التطبيع مع الاحتلال والاستيطان واشاد بالحملات الشعبية والرسمية لمقاطعة بضائع المستوطنات.
وفي نفس الاطار اكد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي خلال اجتماع عقد ليلة امس مع العديد من قيادات وكوادر ومنسقي المقاومة الشعبية ان المقاومة الشعبية الفلسطينية هي رد فعل شعبي وجماهيري على جرائم الاحتلال واستمرار وجوده وبرامجة وسياساته الهادفة لتهويد الارض الفلسطينية وقلع شعبنا من اراضية لتهجيره مؤكد ان المقاومة الشعبية انطلقت واستمرت وتتطور باستمرار بابداعات خلاقه لتحقيق النصر والحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
واضاف الشيوخي ان المقاومة الشعبية بوصلتها وبرنامجها التحرر وان كل بوصلة لا تشير الى التحرر وازالة الاحتلال والاستيطان وجدار الضم هي بوصلة مشبوهة.
وشدد على ضرورة تكامل الجهد الرسمي والوطني والاهلي والشعبي مع جهود المتضامنين الاجانب على ايقاع صوت الحرية لفلسطين وسنفونية الاستقلال والدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وصهر كافة الجهود في بوتقة المقاومة الشعبية حتى دحر الاحتلال وكنس الاستيطان.
واوضح الشيوخي ان اللجان الشعبية هي الابن الشرعي لانتفاضة الحجارة عام 1987 وان المقاومه الشعبية الفلسطينية هي الابن الشرعي للجان الشعبية صاحبة البرنامج والمبادرات والابداعات وصاحبة القرارات والتوجيهات والتواصل والفعل الميداني القائد لمسيرة التصدي لجدار الضم والاستيطان وهدم المنازل.
واضاف ان المقاومة الشعبية انطلقت نصرة للمقدسات وللارض وللمزارعين والفلاحين وللقاطنين على خطوط التماس مع الاستيطان لتعزيز صمودهم فوق اراضيهم وفي ممتلكاتهم مؤكد الشيوخي على ضرورة الحفاظ على اصالة ونقاء العمل الشعبي والجماهيري الفلسطيني والمقاومة الشعبية الفلسطينية بعدم التلوث بالقنوات القذرة او بتشكيلات مشبوهه بعيدة كل البعد عن نبض الجماهير واحتياجات الشعب لتعزيز صمودة وتثبيته فوق اراضية، محذرا من محاولات الهيمنة على المقاومة الشعبية من قبل بعض الجهات واصحاب الاجندات والبرامج الهادفة لتخريب المقاومة الشعبية وتفريغها من مضمونها على شاكلة البرامج التخريبية التي تم اتباعها لتخريب العديد من الفصائل والحركات والقوة والمؤسسات الفاعلة وطنيا على الساحة الفلسطينية.
واضاف الشيوخي انه بعد النجاحات والانتصارات التي حققتها المقاومه الشعبية في المناطق الفلسطينية المحتله وفي القدس الشريف من خلال فضحها جرائم الاحتلال واحراجة واستقطاب التعاطف الدولي اصبحت المقاومة الشعبية هدف للتخريب ممن لا يريدون الخير لشعبنا ولمسيرته الفلسطينية المظفره.
وقال الشيوخي "اننا في اللجان الشعبية الفلسطينية نؤكد رفضنا لمؤسسة الفعل الشعبي والجماهيري للمقاومه الشعبية ونرفض الهيمنة عليها ونؤكد بان المقاومه الشعبية ليست سلعة للبيع والشراء وانما هي مهمة وطنية مقدسة يجب احترامها وتطويرها وتعزيزها والحفاظ على ديمومتها واستمرارها من اجل ان تحقق المقاومة الشعبية اهدافها الوطينة السامية واشار ان المقاومين في المقاومة الشعبية لن يكونوا خرافا لقص الصوف عن ظهورهم لاي كان ولن يكونوا مطية لاصحاب الاجندات ولن يقبل اي مناضل ظلم اي منهم او التنكر لجهودة وتضحياته مردفا الشيوخي ان عناوين القائمين على المقاومه الشعبية موجودين في الميدان وليس في المكاتب التجارية".