اتحاد المعلمين وتربية قلقيلية يكرمون المعلمين المتقاعدين
نشر بتاريخ: 27/12/2010 ( آخر تحديث: 27/12/2010 الساعة: 14:55 )
قلقيلة- معا- تحت رعاية محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي، نظم الاتحاد العام للمعلمين ومديرية التربية والتعليم حفلا لتكريم المتقاعدين بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني، حضره محمد أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي ومدير التربية والتعليم يوسف عودة وأمين سر اتحاد المعلمين نعيم الأشقر وأمين سر حركة فتح محمود ولويل ورئيس بلدية قلقيلية سمير دوابشة وأمين سر اتحاد المعلمين في نابلس بسام نعيم ومدراء الدوائر الرسمية وقادة الأجهزة الأمنية ورؤساء الهيئات المحلية.
وقال الخندقجي في كلمته إن المتقاعدين الذين بذلوا جهودا كبيرة في التربية والتعليم وصلوا الآن إلى استراحة المحارب التي يجب أن يتخذوا منها محطة استعداد للانطلاق إلى ادوار جديدة من الحياة.
وأضاف الخندقجي أن المعلمين حملة رسالة مقدسة وحراس القيمة وأمناء على تربية الأجيال تربية وطنية سليمة رغم الظروف المادية الصعبة المتعلقة بشح الرواتب،داعيا الحكومة إلى إنصافهم نظرا لدورهم في الاستثمار الأهم المتعلق بالبناء.
وأشار الخندقجي إلى التزام القيادة الفلسطينية بالثوابت التي رحل من اجلها الآلاف من الشهداء مشددا ضرورة الضرب بيد من حديد لكل الذين يحاولون العبث بأمن واستقرار الوطن ودعاة الفتنة والانقسام،مؤكدا دور المعلم في الرد اللازم لردع مثل هذه الأفكار السلبية.
بدوره أشاد أبو زيد بالشراكة التي تحكم العلاقة بين الوزارة واتحاد المعلمين الفلسطينيين والتي تمخض عنها التوصل إلى تفاهمات في العديد من القضايا التي تهم العملية التعليمية و تؤدي إلى تحسين نوعية التعليم.
وتطرق أبو زيد إلى الإجراءات التي تمضي بها الوزارة فيما يتعلق بالتطوير المهني للمعلمين بحيث سيكون خلال أربع سنوات جيل من المعلمين ذوي القدرة والكفاية لرفد مهنة التعليم وتحسن أدائهم في الغرف الصفية.
وفيما يتعلق بالوضع المادي للمعلمين، بين أبو زيد انه سيكون في المستقبل ربط بين أداء المعلم ومكافئته ضمن علاوة تلقائية لمن يحسن الأداء.
ودعا أبو زيد أطراف العملية التعليمية في قلقيلية إلى عقد لقاء شعبي لتقديم مقترحات حول سياسة الوزارة والاطلاع على مدى ما تم تحقيقه من أهداف مع استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات التي تلزم لإنجاح هذا اللقاء.
من جانبه ثمن عودة الدور النضالي الكبير الذي يلعبه المعلمون سواء متقاعدين أو على رأس عملهم الدور الذي لا يقل أهمية عما تقوم به كافة شرائح الشعب الفلسطيني.
وأكد عودة أن الإمكانات المادية لن تؤدي غرضها المطلوب من تربية إلا إذا اقترنت بالمعلم ذو الكفاية والقدرات صاحب الرسالة الأكثر قدسية في الوجود.
وفي كلمة المتقاعدين التي ألقاها بالنيابة محمد عثمان،عبر فيها عن سعادتهم لوجود من يهتم بشؤونهم ودعا إلى إنصافهم بتوفير ما يلزم لتحقيق حياة كريمة في ظل متطلبات العصر الصعبة،ودعا المتقاعدين إلى المساهمة الفاعلة في عملية البناء في مجالات شتى.
كما طالب الأشقر الحكومة الفلسطينية الوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها في نيسان الماضي من تسوية واضحة لأوضاع المعلمين في مطلع العام القادم بشكل ينقل الرواتب نقلة نوعية تعيد للمعلم كرامته الاجتماعية.
وأشار الأشقر إلى ضرورة إنصاف المتقاعدين بسرعة تسوية أوضاعهم بعد التقاعد مباشرة ومنحهم مكافئة في نهاية الخدمة تقديرا لما قدموه من خدمات لتطوير التربية والتعليم.
وفي نهاية الاحتفال الذي أداره عقاب شواهنة وتخلله العديد من الفقرات الفنية تم تكريم وكيل الوزارة من قبل اتحاد المعلمين ومديرية التربية وكذلك تكريم المعلمين المتقاعدين والمدارس التي حققت نتائج مميزة في امتحان التوجيهي للعام الماضي.