الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يعقد لقاء موسعا مع الأجهزة الأمنية

نشر بتاريخ: 27/12/2010 ( آخر تحديث: 27/12/2010 الساعة: 20:30 )
سلفيت -معا- عقد مركز علاج وتأهيل ضحايا اليوم الاثنين وبالتنسيق مع مكتب التوجيهي السياسي في مدينة سلفيت لقاء موسعا لعناصر الأمن الفلسطيني من مختلف الأجهزة الأمنية في المحافظة " الأمن الوطني، الشرطة، المخابرات، الدفاع المدني"، حول موضوع علاقة رجل الأمن الفلسطيني بالمواطن.

ويأتي هذا اللقاء ضمن رؤية وأهداف المركز بنشر الوعي حول قضايا حقوق الإنسان وحقوق المواطنين والقوانين الدولية التي تحضر التعذيب والعنف المنظم بحق المجتمع، ويعقد المركز مجموعة من ورش العمل المتعلقة بهذا المجال بالإضافة إلى مجموعة دورات تدريبية لضباط الأجهزة الأمنية حول تكريس احترام حقوق الإنسان وصيانتها.

وافتتح اللقاء بحضور ممثل العميد يوسف العبد قائد منطقة سلفيت، الرائد عزام عبد الهادي، الذي بدوره رحب بالمحاضرين والمشاركين من عناصر الأجهزة الأمنية المختلفة، كما شدد على أهمية هذا اللقاء ونوعيته التي من شانها ان ترفع من وعي الأجهزة الأمنية حول مواضيع حقوق الإنسان.

المقدم جمال ثابت مدير التوجيه السياسي في مدينة سلفيت أثنى على دور المركز في نشر ثقافة حقوق الإنسان، مؤكدا على أن هذا اللقاء سيكون بمثابة البداية لعلاقة تاريخية تجمع بين المركز والأجهزة الأمنية في محافظة سلفيت.

بدورها أماني معدي ممثلة مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ومديرة دائرة التوعية المجتمعية في المركز رحبت بالمشاركين، وشكرت التوجيه السياسي في المحافظة على دورهم في تنسيق مثل هذا اللقاء الموسع والذي يستهدف عناصر الأمن المختلفة بهدف رفع نسبة الوعي لديهم حول قضايا حقوق الإنسان وصيانتها وعلاقة رجل الأمن بالمواطن العادي ودوره في تحقيق الأمن والأمان له، كذلك قدمت معدي لمحة عن المركز أهدافه وتأسيسه والدور الذي يلعبه في مجال منع التعذيب وصيانة حقوق الإنسان.

من جانبه المقدم فواز أبو زر، المستشار القانوني لجهاز المخابرات العامة، أكد على أهمية هذا اللقاء ودور المركز في نشر ثقافة حقوق الإنسان، كما وقدم مداخلة عن علاقة رجل الأمن بالمواطن الفلسطيني من حيث الإشكاليات ونوعية العلاقة بين الطرفين والتي يجب أن تقوم على أساس الاحترام المتبادل.

بدوره نقيب بشار عزيز من جهاز الشرطة الفلسطينية تحدث عن دور رجل الأمن في حماية حقوق المحتجزين لدى كافة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بالإضافة إلى حقوق المحتجزين داخل مراكز الاحتجاز بشكل عام.

فيما منسقة التوعية المجتمعية من مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب ميادة الشيخ إبراهيم اختتمت اللقاء بالحديث عن الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على انتهاك حقوق المحتجزين بشقيها القصيرة الأمد والطويلة، وكيف بالتاي تؤثر على الأسرة والمجتمع بشكل عام.

في ختام اللقاء خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات من أهمها استمرار المركز بعقد هذه اللقاءات لمنتسبي الأجهزة الأمنية لما لها من فائدة ومساهمة في رفع وعيهم حول قضايا حقوق الإنسان، كما وأكدوا علة ضرورة الاحترام المتبادل بين رجل الأمن والمواطن في الشارع فرجل الأمن يجب أن يكون واجبه الأول حماية امن وآمان المواطن أينما وجد وتحت كافة الظروف.