المكتب الحركي للصحفيين في القدس يستنكر اعتقال المصور الصحافي محمود علي

القدس-معا- استنكر المكتب الحركي للصحفيين في القدس ما اقدمت عليه قوات الجيش الاسرائيلي من الاعتداء على التظاهرة الاحتجاجية التي نظمت قرب حاجز قلنديا بمناسبة اسبوع التضامن مع القدس والشعب الفلسطيني، والتعرض للمواطنين والاجانب واعتقال المصور الصحافي محمود عليان مصور صحيفة القدس عضو الامانة العامة للمكتب الحركي، واشار الى ان مثل هذه الممارسات تؤكد ان لدى السلطات الاسرائيلية ما تسعى جاهدة لاخفائه عن الرأي العام المحلي والعالمي .

وقال المكتب الحركي في بيان بهذا الشأن ان التعرض للصحفيين الذين يغطون الاحداث بموضوعية انما يؤكد ان السلطات الاسرائيلية تسعى لطمس ممارساتها غير الشرعية والتي تشكل انتهاكا فظا للقانون الدولي كما انها بذلك تؤكد مناهضتها لحرية الصحافة وحق الجمهور بالمعرفة وقمع وتكميم كل الافواه المناهضة للاحتلال غير المشروع.

واضاف البيان : ان التعرض للصحفيين وللمواطنين العزل بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والاعتقال لا لشيء سوى رغبة اسرائيل في التصدي لحق المواطنين الفلسطينيين في الاحتجاج المشروع على استيطانها غير المشروع والتصدي للصحفيين الذين يكشفون حقيقة ممارساتها انما يدل على نهج مناهض للحرية والعدالة ومتشبث بالاحتلال والاستيطان وقمع الحريات في الوقت الذي تدعي فيه اسرائيل انها «الديمقراطية الاولى في الشرق الاوسط».

وناشد المكتب الحركي للصحفيين الاتحاد العربي للصحفيين والاتحاد الدولي وكافة الاطر التي تعنى بحرية الصحافة الى التحرك لمواجهة هذا النهج الاسرائيلي الذي يجني المزيد من الضحايا من المواطنين او الصحفيين والى الوقوف الى جانب الصحفيين الفلسطينيين لتمكينهم من القيام بواجبهم ودورهم الطبيعي.