ورشة عمل موسعة لمنتسبي المؤسسة الامنيه بعنوان علاقة رجل الامن بالمواطن
نشر بتاريخ: 28/12/2010 ( آخر تحديث: 28/12/2010 الساعة: 10:33 )
سلفيت- معا- عقدت هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة سلفيت بالتعاون مع مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب في رام الله ورشة عمل بعنوان "علاقة رجل الامن بالمواطن" لمنتسبي المؤسسة الامنية في مقر الامن الوطني.
واستقبل العميد يوسف العبد قائد منطقة سلفيت وفد مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب معبراً عن شكره وتقديره لهذا التعاون مع المؤسسات التي تعنى بحقوق الانسان مؤكداً على التزام الاجهزة الامنية بحفظ النظام وتطبيق القانون وخاصه فيما يتعلق بحقوق الانسان أو المواطن وان هذه الاجهزة موجودة اصلاً من اجل خدمة وحماية المواطن وملاحقة كافة الخارجين عن القانون.
وافتتح الورشو مدير العلاقات العامه للامن الوطني الرائد عزام عيسى مرحباً بالحضور المحاضرين مقدما شكره وتقديره لهيئة التوجيه السياسي والوطني على عقد مثل هذه الورشات والدورات.
والقى المفوض السياسي والوطني المقدم صالح ثابت كلمة شكر فيها قائد المنطقه العميد يوسف العبد اضافة لمنتسبي الاجهزة الامنية على حسن الاستقبال والتقدير واكد ثابت بان المؤسسة الامنية تطبق القانون بحذافيره وخاصه فيما يتعلق بحقوق الانسان والقت اماني معدي كلمة عرفت من خلالها على عمل ونشاطات مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب حيث انه بدأ عمله في الثمانينات وعمل مع الاسرى عام 87 وركزت على اهم اهداف المركز وهي (خلق بيئه وخطوات وقائية لمنع العنف بشتى اشكاله).
وقدم المقدم فواز ابو زر المتشار القانوني للمخابرات العامة محاضرة حول "علاقة رجل الامن بالمواطن" بدءً بتعريف رجل الامن ومعرفة حقوقه وواجباته وقدم امثلة مقارنا فيها سجون السلطة بالسجون بالدول الاخرى وتطرق المقدم ابو زر الى قانون الخدمة العسكريه في قوى الامن بما فيها قانون المخابرات العامة وتحدث حول الاهتمام بالزي العسكري واحترام حقوق الانسان واوصى رجل الامن بالمحافظه على هيبة جهازه من خلال احترام وتطبيق القانون.
والقى النقيب بشار يونس من مرتب شرطة محافظة سلفيت محاضره بعنوان الضبط القانوني ودور رجل الامن الفلسطيني في حماية حقوق المحتجزين مؤكداً بان من حق الشرطه احتجاز كل من صدر بحقه مذكرة توقيف و تحدث حول موضوع التوقيف و الاحتجاز وخاصه عند وجود شبه او تعريض حياته او حيات الاخرين للخطر وكذلك اسهب النقيب بشار بموضوع التحقيق والاستجواب واسبابه وعدم تعرضه للتعذيب او الاهانه.
وتحدثت مياده الشيخ ابراهيم من مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب عن الاثار النفسية والاجتماعية المترتبة على انتهاك حقوق الانسان واحترام الكرامه الانسانيه وحقوق الانسان ضمن المواثيق الدوليه والاثار النفسيه والاجتماعيه المترتبه على انتهاك حقوق الانسان.
وفي نهاية ورشة العمل التي حضرها اكثر من 65 منتسبا من الاجهزه الامنيه فتح باب النقاش ورفعت التوصيات وقد لاقت هذه الورشه ارتياحاً من قبل المؤسسه الامنيه.