الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى للدراسات تثمن الجهود التي بذلت خلال عام 2010 لتحرير الاسرى

نشر بتاريخ: 28/12/2010 ( آخر تحديث: 28/12/2010 الساعة: 12:05 )
سلفيت- معا- ثمن مركز الأسرى للدراسات، الجهود التى بذلت من جانب وزارة الأسرى والمؤسسات والمراكز والنشطاء المحليين، وعلى المستوى الاقليمى والدولى وخاصة عقد المؤتمرات لخدمة قضية الأسرى فى العام 2010، وتمنى المركز ان يكون العام 2011 عام الحرية الكاملة للأسرى والأسيرات من السجون الاسرائيلية.

هذا ودعا الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، وسائل الاعلام ووكالات الأنباء الفلسطينية والعربية والدولية لتعريف المجتمعات العربية والغربية بمعاناة أهالى الأسرى الممنوعين من الزيارات منذ سنين، واطلاعهم على أحوال الأسرى وانتهاكات الاحتلال بحقهم فى كل تفاصيل الحياة فى السجون، فى خطوة مساندة فى ظل ما يتعرضون له من تنكيل ممنهج وغير مسبوق.

كما ودعا حمدونة، كل مبدع وفنان وأكاديمي وصاحب موهبة أن لا يستهين بتأثير عمله في خدمة هذه القضية، وأن لا نبقى بنفس الجمود والتقليد الاعلامى، مضيفا أن للمخرج السينمائي رسالة، وللإعلام الفني العربي رسالة وواجب، وكذلك للشاعر والفنان والموسيقى والرسام والنحات وذوى اللغات رسالة، فقضية الأسرى إنسانية نستطيع محاكاة روح الإنسان أى كان لعدالتها.