مفوضية العلاقات الدولية تبدا حملة سياسية لوقف قرار ابعاد عدنان غيث

رام الله- معا- عقدت مفوضية العلاقات الدولية لحركة "فتح" اليوم الثلاثاء, اجتماعا مع ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السلطة في رام الله والقدس, لبحث القرار الاسرائيلي بابعاد عدنان غيث امين سر حركة فتح في حي سلوان, عن مدينة القدس.

وحضر الاجتماع العشرات من ممثلي البعثات الديبلوماسية الاجنبية منها الولايات المتحدة وايطاليا واسبانيا والسويد وسويسرا وفنلندا وبلجيكا والمانيا والبرازيل وسيرلانكا والارجنتين وهولندا والهند وفرنسا والاتحاد الاروبي, اضافة الى رامي عثمان محامي عدنان غيث, وموفق مطر النائب التنفيذي في مفوضية الاعلام المركزي لحركة "فتح", وعمر الشلبي امين سر حركة فتح في القدس.

وتراس الاجتماع د. حسام زملط النائب التنفيذي لمفوض العلاقات الدولية, حيث قدم شرحا كاملا عن قضية غيث وبعدها السياسي وموقف حركة "فتح" من هذا الملف.

وقال زملط ان هذا الاجتماع يشكل نقطة بداية لحملة دولية واسعة، ستقوم بها مفوضية العلاقات الدولية للتصدي للاجراءات الاسرائيلية في مدينة القدس وحماية وجودنا السياسي وتفعيل الدور الدولي.

واعتبر زملط ان قرار ابعاد غيث ياتي صمن المخطط الاسرائيلي الهادف لانهاء الوجود السياسي الفلسطيني في مدينة القدس واستكمال فصلها عن محيطها تمهيدا لانهاء الوجود العربي بشكل كامل.

كما اعتبر قرار الابعاد محاربة للنضال الشعبي السلمي وحصاره من خلال اعتقال وابعاد رموزه.

وقال زملط خلال الاجتماع إن هناك اجماع دولي حول القدس الشرقية كمدينة محتلة وعاصمة للدولة الفلسطينية, ودعم للنضال السلمي الفلسطيني, مطالبا جميع الممثليين الديبلوماسيين باتخاذ خطوات سريعة، وعملية لايقاف قرار الابعاد، ومواجهة مخططات افراغ مدينة القدس من الفلسطينيين, ووضع حد للسياسات "العنصرية" بحق المقدسيين, باعتبار قرار ابعاد غيث يستهدف المقدسيين بشكل عام لتهجيرهم عن مدينتهم المقدسة وينذر بعمليات تطهير عرقي واسعة في المدينة.

وبناء على طلب مفوضية العلاقات الدولية, اكد ممثلي البعثات الديبلوماسية حضورهم لجسلة المحكمة العليا غدا الاربعاء حول قضية غيث, اضافة الى اصدار بيانات سياسية حول قرار الابعاد وتقديم تقارير ومراسلات لوزارات خارجيتها, والقيام بجولات ميدانية في احياء القدس, واستمرار التنسيق والتواصل بين المفوضية والممثليات في هذا الملف وفي جميع النشاطات المختلفة.