السبت: 18/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

المفتي يستنكر اقتحام جماعة يهودية متطرفة مسجد "روبين" في الرملة

نشر بتاريخ: 29/12/2010 ( آخر تحديث: 29/12/2010 الساعة: 12:05 )
القدس- معا- استنكر سماحة الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، ما أقدمت عليه جماعة يهودية متطرفة من اقتحام لمسجد روبين في ضواحي الرملة، وانتهاك حرمته من خلال تأدية شعائر دينية يهودية داخله في محاولة لتحويله إلى كنيس يهودي، وقيامها بإضاءة الشموع، وإدخال الأسفار، وبعض الأدوات التي تستخدم في أداء شعائرهم التلمودية في المسجد.

وقال سماحته، إن سلطات الاحتلال الصهيوني ترعى هذه الجماعات المتطرفة التي تعيث الفساد في المساجد، وأنها تمضي قدماً ضمن مسلسل التطرف الذي تنتهجه للمس بالمقدسات، من خلال اعتداءاتها المتواصلة على المساجد، سواء بإحراقها أو هدمها.

وأضاف سماحته، إن هذا المسجد وقف إسلامي، ولا يحق لغير المسلمين التدخل في شؤونه، مبيناً أن هذه الجماعات المتطرفة لا تحترم الشرائع والأعراف والقوانين الدولية، بل إنها تضرب بها عرض الحائط، وتسير وفق خطة ممنهجة لطمس كل ما هو عربي في فلسطين واستبداله باليهودي.

ودعا سماحته، الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية، وعلى رأسها منظمة اليونسكو التدخل لوقف الاعتداءات المتكررة والمتزايدة على المساجد والآثار الإسلامية، محذراً من خطورة المراحل والاعتداءات التي وصلت إليها سلطات الاحتلال والمستوطنون في خططهم ضد المقدسات الفلسطينية، داعياً الفلسطينيين إلى ضرورة إعمار هذه الأماكن وحمايتها، وتسجيلها ضمن الآثار الإسلامية الفلسطينية على جميع المستويات المحلية والدولية، محملاً سلطات الاحتلال عواقب هذه الاستفزازات، والتي تزيد من الكراهية والحقد.