غزة-الديمقراطية تدعو الى تدخل عاجل لحماية الصيادين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 29/12/2010 ( آخر تحديث: 29/12/2010 الساعة: 15:02 )
غزة- معا- طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاربعاء، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل بشكل عاجل لحماية الصيادين الفلسطينيين الذين يتعرضون للعدوان والملاحقة بشكل متواصل وتمكينهم من الصيد في مياه قطاع غزة بحرية وأمان.
وأشارت الجبهة، في بيان لها وصل "معا" نسخة منه، إلى استمرار أعمال القرصنة الإسرائيلية بحق الصيادين والتي كان آخرها اعتقال عدد من الصيادين، قبالة شواطئ مدينة غزة.
وناشدت الجبهة، المؤسسات الدولية بالوقوف إلى جانب الصيادين الفلسطينيين من خلال التحرك العاجل من أجل إعطاء الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة حقهم في ممارسة مهنتهم التي يعتاشون وعائلاتهم منها، منوهة إلى أن الصيد يمثل جزءا هاما من الاقتصاد الوطني ومصدرا للغذاء وسيادة وطنية فلسطينيه على بحر غزة.
وطالبت الجبهة، المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري للضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة (3500) صياد فلسطيني محرومين بفعل اعتداءات الاحتلال من الصيد بحرية في مياه قطاع غزة، إضافة إلى ما يتعرضون له من اعتداءات متواصلة من قبل زوارق الاحتلال الحربية التي تقوم بملاحقتهم وإطلاق النار تجاههم واعتقالهم وابتزازهم في لقمة عيشهم وقوت أولادهم.
وحذرت الجبهة الديمقراطية، من تفاقم الأوضاع الإنسانية للصيادين والآلاف الذين يعملون في مهن مساندة للصيد، جراء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وفرض منطقة لا تتجاوز ثلاثة أميال للصيد في المياه الفلسطينية الإقليمية.
وأكدت الجبهة، على زيف ادعاءات الاحتلال ومبرراته، التي تمنع الصيادين من ممارسة حقهم الطبيعي وبخاصة في موسم الصيد الحالي، مؤكدة أن ادعاءات الاحتلال تأتي ضمن سلسلة الممارسات الاحتلالية المتواصلة لإحكام الخناق على قطاع غزة مطالباً المؤسسات الدولية بذل الجهد من أجل إنهاء هذه المعاناة.
وشدد المكتب الإعلامي للجبهة الديمقراطية، على أن كل ما يقوم به الاحتلال في عرض البحر هو بمثابة حرب اقتصادية على أبناء الشعب الفلسطيني بما في ذلك العاملين في قطاع الصيد.
كما دعت الجبهة الديمقراطية، كل من الحكومة فى رام الله والحكومة المقالة في غزة، إلى إيجاد برامج حقيقية من قبل المؤسسات العربية والإسلامية والدولية، وعبر مؤسسات السلطة الفلسطينية لتعزيز صمود الصيادين من خلال برامج دعم لهم وعائلاتهم الذين باتوا يعيشون تحت خط الفقر.
وناشدت الجبهة الديمقراطية، كافة منظمات حقوق الإنسان أن تعمل على توثيق ممارسات الاحتلال واعتداءاته التي يتعرض لها الصيادين في عرض البحر، وكشف جرائم الاحتلال بحقهم داعيا المؤسسات الدولية إلى العمل بجهد أكبر، لإبراز واقع الصياد الإنساني وكشف معاناتهم وتوزيعها بالغات الدولية للكشف عن الجرائم المستمرة بحق قطاع الصيد.