الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد يهنىء أبناء حركة فتح في الذكرى الـ 46 لانطلاقة الحركة

نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 12:49 )
نابلس- معا- وجه تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التهنئة لقيادة وكوادر وقواعد حركة فتح في الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة الحركة ودعاها الى تعزيز وحدتها والى استنهاض دورها الوطني والعمل جنبا الى جنب ويدا بيد مع جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني بشراكة سياسية حقيقية وتحديدا في هذه الظروف التي يجتازها الشعب الفلسطيني من أجل مواجهة التحديات الصعبة والاستحقاقات الوطنية، وما تتطلبه من تعزيز لوحدة الحركة ووحدة فصائل العمل الوطني ووحدة الشعب بأسره في الوطن وفي جميع مناطق اللجوء والشتات.

وأضاف أن احتفالات الحركة ومعها جميع القوى الوطنية والديمقراطية المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية والعاملة تحت لوائها بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة تأتي هذا العام في ظل تنامي التأييد الدولي للحقوق الوطنية الثابته للشعب الفلسطيني واعتراف دولي يتنامى بدولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران 1967 وفي ظل تبدد أوهام قادة اسرائيل حول قدرتهم على تجاهل هذه الحقوق، الأمر الذي يجب أن يدفع جميع القوى الفلسطينية الى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة والتوجه بإرادة وطنية صادقة وقرار وطني مستقل الى انجاز ملف المصالحة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي الفلسطيني وانضواء الجميع تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية لإستنهاض دورها وتعزيز مكانتها السياسية والديبلوماسية وتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ومن التصدي للتحديات وقيادة النضال الوطني نحو انجاز البرنامج الوطني في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الوطنية المستقلة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي القلب منها مدينة القدس العاصمة الأبدية لشعبنا.

ودعا تيسير خالد في هذه المناسبة الوطنية المجيدة الى استثمار التأييد الدولي مع نضال وحقوق الشعب الفلسطيني من أجل توسيع نطاق هذا التأييد ومن أجل فرض مزيد من العزلة الدولية على اسرائيل باعتبارها دولة استعمارية تمارس سياسة الأبارتهايد ضد الشعب الفلسطيني والى الاعداد بالتعاون والتنسيق مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة من أجل التوجه الى مجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة الأخرى بطلب الاعتراف بدولة فلسطين في حدود حزيران 1967 وبالقدس العربية عاصمة لها، خطوة على طريق اعادة بناء التسوية السياسية برعاية دوليه تنهي انفراد واحتكار الرعاية الأميركية المنحازة لها وعلى طريق مفاوضات على اساس قرارات الشرعية الدولية تعالج جميع قضايا الوضع الدائم بعيدا عن الحلول الانتقالية والمرحلية، التي يدعو لها قادة اسرائيل، والتي لا وظيفة لها غير تجميل الوجه البشع للإحتلال ولسياسة الاستعمار والأبارتهايد ، التي تسير عليها دولة اسرائيل.