من تونس للسنغال الى البرازيل- التعديل الحكومي وفاروق القدومي
نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 16:19 )
تونس- السنغال- برازيليا- موفد "معا" في طائرة الرئاسة ناصر اللحام- في طريقه إلى زيارة رسمية لدولتي البرازيل والأكوادور، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيسة الجديدة للبرازيل التي من المقرر أن تجرى مراسم تنصيبها الجمعة، كما لوضع حجر الأساس للسفارة الفلسطينية في العاصمة برازيليا، قبل أن يتوجه إلى دولة الأكوادور المجاورة، للقاء رئيسها ورئيس وزرائها، حط الرئيس في مدينة ماناستير التونسية وهاتف الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، لدى توقفه في مطار المنستير.
وكان باستقبال سيادته في مطار المنستير، والي المدينة، ورئيس لجنة التنسيق في التجمع الوطني الديمقراطي التونسي في ولاية المنستير، ورئيس البلدية، وسفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي.
ويرافق الرئيس في زيارته إلى تونس والتي ستقوده إلى البرازيل والأكوادور، وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي، ومفوض العلاقات الدولية في حركة فتح د.نبيل شعث، ووزيرة السياحة والآثار د.خلود دعيبس، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
كما توقف الرئيس محمود عباس في طريقه إلى البرازيل فجر الخميس، في مطار داكار بالسنغال.
وكان في استقبال سيادته في المطار رئيس الوزراء السنغالي سليمان نديني ندياي، وسفير فلسطين لدى السنغال عبد الرحيم الفرا. واطلع سيادته رئيس الوزراء ندياي، على آخر التطورات والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام المتوقفة بسبب التعنت الإسرائيلي.
هذا وفي حوار "دافئ " بين الرئيس والصحافيين الفلسطينيين على متن الطائرة، سأل الصحافيون سيادته حول العديد من القضايا بينها قضية التحقيق مع محمد دحلان وقضية مهاتفة فاروق القدومي ابو اللطف واخر تطورات جهود المبعوث الامريكي جورج ميتشل في عملية السلام ورؤية القيادة للمستقبل القريب.
وردا على سؤال رئيس تحرير "معا" قال الرئيس: العلاقة طيبة مع فاروق القدومي وكما رأيتم انا اتصلت به من مطار تونس واطمأنيت على صحته حيث كان تعرض لكسر في ساقه والعلاقة طيبة وابو اللطف اخ مؤسس.
وحول عضوية اللجنة المركزية سألت "معا" فقال الرئيس: لا لم يسبق وان جرى فصل اي عضو لجنة مركزية وانما كان هناك انشقاقات وفقط، وحول فاروق القدومي قال ان الاخ ابو اللطف اختلف مع المؤتمر السادس وانا من جانبي نسيت اي خلاف بيننا وبالتأكيد لا يوجد اي خلاف شخصي.
وحين حاولنا سؤال الرئيس حول القيادي محمد دحلان رفض الاجابة وقال بوضوح: لا يوجد اي شئ شخصي ضده وانا من جانبي سامحت واسامح ولكن لجنة التحقيق التي شكلتها مركزية فتح هي تقرر في باقي المواضيع وسننتظر نتائج التحقيق. ورفض الافصاح او التوسع في الاجابة على كل هذه القصة.
اما بالنسبة للمبعوث الامريكي دينيس روس فقال الرئيس من خلال اجابته المطولة ما يقود للجزم ان الولايات المتحدة فشلت في اقناع اسرائيل وان القياددة الفلسطينية تعرف الان ماذا تفعل والى اين تتجه وان شهر سبتمر من العام القادم 2011 هو شهر الحسم الحاسم بالنسبة لاعلان الدولة.
ومن خلال حديثنا مغ القادة والوزراء في الطائرة لمسنا ان هناك اجماع لدى القيادة في الملف السياسي، بل ان العمل على 4 مسارات كما قال الدكتور نبيل شعث هو امر في غاية الوضوح الان، وبينما يعمل الدكتور سلام فياض وحكومته على تعزيز صمود الناس وتجهيز مؤسسات الدولة تعمل باقي اذرع القيادة على مسارات ثلاث، ففتح والفصائل تعمل على مسار النضال الشعبي والرئاسة تعمل على سحب اعتراف دول العالم بدولة فلسطين وانجاز ملف الوحدة الوطنية.
هل هناك تعديل حكومي قادم ام لا ؟ سألنا الرئيس فاجاب: بالطبع بالطبع هناك تعديل حكومي قادم ولكن كما ترون القيادة منشغلة باشياء اهم وانا لم التق بالدكتور سلام فياض منذ فترة بسبب السفر وانشغالات المعركة سياسيا ودوليا دون ان يعطي اية استفسارات اخرى.