الاعلان عن إطلاق عملية المناشدة الموحدة للعام 2011 أواسط الشهر القادم
نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 14:49 )
رام الله -معا- استقبل د. علي الجرباوي وزير التخطيط والتنمية ماكس جيلارد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، ورامش راجزنغهام الممثل الجديد لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "OCHA".
وتم خلال اللقاء مناقشة الترتيبات المتعلقة بإطلاق عملية المناشدة الموحدة (CAP) للعام 2011، والتي من المتوقع إطلاقها في أواسط الشهر القادم.
كما تم استعراض ملامح الوضع الحالي وخاصة فيما يتعلق بالجمود السياسي، وتكرار حودث العنف تجاه المواطنين الفلسطينيين، واستمرار القيود المفروضة على حرية الحركة، بالإضافة إلى انتهاك الجانب الإسرائيلي المستمر لحقوق الإنسان الفلسطيني.
وأكد المجتمعون على أن الحاجة ما زالت ملحة لتقديم المساعدات الإنسانية، وخاصة فيما يتعلق بالمناطق التي تقع ضمن السيطرة الإسرائيلية والمتمثلة بالقدس الشرقية والمناطق المصنفة (ج) وقطاع غزة.
وتقدم عملية المناشدة الموحدة للأراضي الفلسطينية المحتلة إستراتيجية للعام تبلغ ميزانيتها 576 مليون دولار أمريكي لدعم 213 مشروعاً، من ضمنها 147 مشروعاً تشرف عليها منظمات غير حكومية محلية ودولية، بالإضافة إلى 66 مشروعاً تشرف عليها وكالات الأمم المتحدة.
وتركز عملية المناشدة الموحدة للعام 2011 على جلب المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للسكان الأكثر عوزاً وفقراً بالإضافة إلى التركيز على الاحتياجات الإنسانية لقطاع غزة، والذي يمثل 58% من إجمالي التمويل.
يشار إلى أن الاستجابة الإنسانية للعام 2011 موزعة على عدد من القطاعات منها: (الزراعة، التعليم، الصحة، توفير المأوى، النظافة، الأمن الغذائي، التغذية، المساعدة المالية، العمل مقابل العمل، بالإضافة إلى المياه والصرف الصحي).
من جانبه، شكر جيلارد وزارة التخطيط والتنمية الإدارية على الجهود التي بذلتها لتنسيق عملية المناشدة مع الجهات ذات العلاقة في السلطة الوطنية الفلسطينية، وخاصة في تقييم الاحتياجات الإنسانية، بالإضافة إلى استصدارها موافقة مجلس الوزراء بتاريخ 20 نيسان 2010 لإطلاق عملية المناشدة الموحدة.