وزير الاسرى بالمقالة يدعو للتفاعل مع فعاليات الاسرى
نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 17:22 )
غزة- معا- شدد محمد الغول وزير الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة، على أهمية تعميم ثقافة الأسرى على كل مستويات الشعب الفلسطيني، لان قضية الأسرى ليست قضية خاصة بفئة معينة من الشعب الفلسطيني.
ونوه الغول، خلال حفلٍ نظمته مدرسة رامز فاخرة الثانوية وفاءً للأسرى، على ضرورة أن يتعرف الجيل الصغير الناشئ على تفاصيل قضية الأسرى ومعاناتهم والتضحيات التي قدموها من اجل حرة شعبهم، حتى يقتدي بهم هذا الجيل ويسير على خطاهم، ويناضل من اجل تحريرهم بكل الوسائل والطرق.
وأكد الغول، أن احد أهم أهداف إعلان هذا العام 2010 كعام للأسرى، كان بمثابة إعادة الاعتبار لقضية الأسرى كقضية إجماع وطني، وأولوية لدى الجميع، ومن ثم الوصول بتلك القضية إلى كل الأماكن والى كل الشرائح، وبعد ذلك يمكن تعربيها وتدويلها، بحيث لا يمكن أن ندول قضيتنا ونطالب الجميع بان يتعرف على ظروفهم وأوضاعهم القاسية، ونحن لا نعلم عنه شيئاً.
ودعا الغول، جميع أبناء شعبنا للتفاعل مع قضية الأسرى والمشاركة في الفعاليات التي تنظمها الوزارة والجمعيات المعنية بالأسرى، مؤكدا بان انتهاء عام الأسرى لا يعنى وقف الحراك التضامني مع الأسرى، ولن تتوقف إلا بتحرير أخر أسير من سجون الاحتلال.
واعتبر الغول، أن أسرانا مقاتلو حرية يدافعون عن أرضهم التي سلبت، وهم بأحق من الجندي "جلعاد شاليط" بالحرية، ولكن الاحتلال استطاع أن يصل بقضيته إلى كل زاوية، وجند وسائل الإعلام والرؤساء والمسؤولين ليدافعوا عنه ويطالبوا بحريته، وهذا ما يحتاجه أسرانا في السجون، أن نكشف وجه الاحتلال الحقيقي، ونعريه أمام العالم أجمع وندينه، وان نحشد تأييد الرأي العام العالمي لصالح قضية الأسرى.
من جانبه، قال زياد المدهون مدير دائرة الإشراف بوزارة التربية والتعليم، أن الأسرى ضحوا بالغالي والنفيس، وتجرعوا ويلات العذاب من أجل القدس وفلسطين، لذلك يجب علينا جميعاً أن نساندهم ونقف معهم حتى يتحرروا من سجون الاحتلال، فهذا واجب علينا.
من ناحيتها، قدمت مديرة المدرسة نهى عوض الله شكرها إلى كل من ساهم في إنجاح المهرجان لما تمثله قضية الأسرى من اهتمام فهي من ثوابت الشعب الفلسطيني التي لا تنازل عليه، مؤكدةً أن القدس والأسرى تستحق منا الكثير للدفاع عنها.
وتخلل المهرجان، عدة فقرات فنية وإنشادية وأخرى مسرحية هادفة تعبر عن معاناة الأسرى في سجونهم، وفي نهاية المهرجان تم توزيع هدايا رمزية على أبناء الأسرى.