اهالي قلقيلية يحيون الذكرى السابعة والعشرين لاعتقال الاسير اكرم منصور الذي اعتقل العام 1979
نشر بتاريخ: 08/08/2006 ( آخر تحديث: 09/08/2006 الساعة: 00:18 )
قلقيلية - معا - شارك الالاف من سكان مدينة قلقيلية اليوم بالمهرجان الخطابي الذي نظمه نادي الاسير الفلسطيني وبالتعاون مع حركة فتح في قلقيلية لاحياء الذكرى السابعة والعشرين لاعتقال الاسير اكرم عبد العزيز منصور الذي اعتقل في العام 1979 اثر تنفيذه عملية في مدينة كفار سابا الاسرائيلية والذي لازال حتى اليوم يقبع في سجون العزل الاسرائيلية .
ففي كلمته اكد عضو اقليم فتح في قلقيلية عزت ملوح على اهمية قضية الاسرى وطالب بوضع قضيتهم على سلم اولويات القيادة الفلسطينية .
ونوه ملوح الى ان المجازر التي ترتكبها اسرائيل في كل من غزة ولبنان تهدف الى طمس القضية الفلسطينية وضمنها قضية الاسرى والمعتقلين والتي تاتي ضمن مخطط الشرق الاوسط الجديد .
من جانبه اعتبر النائب احمد هزاع شريم بان قضية الاسرى هي القضية الاولى التي يتبناها المجلس التشريعي ممثلا بلجنة الاسرى في المجلس.
واستنكر شريم قيام قوات الاحتلال باختطاف اعضاء الحكومة والمجلس التشريعي الفلسطيني والذي كان اخرها اختطاف رئيس المجلس الدكتور عزيز دويك واصفا هذه الاعمال بالقرصنة .
بدوره تحدث امين شومان عضو الحملة الشعبية لاطلاق سراح مروان البرغوثي عن اهمية الافراج عن الاسرى الفلسطينيين والعرب والذين يمثلون رمز النضال الفلسطيني .
وفي نهاية المهرجان تحدث ناصر منصور رئيس نادي الاسير في محافظة قلقيلية عن معاناة الاسرى داخل سجون الاحتلال والتي ازدادت في الايام الاخيرة لتحرمهم من الزيارات ودخول المستلزمات الضرورية لهم بالاضافة لسياسة العزل التي تتبعها سلطة ادارة السجون بحق المعتقلين .
وطالب منصور الامم المتحدة بضرورة الضغط على الحكومة الاسرائيلية لاطلاق سراح الاسرى , مستهجنا" الصمت الدولي اتجاه قضية الالاف من المعتقلين الفلسطينيين في حين قامت الدنيا ولم تقعد لاسر جندي اسرائيلي واحد في غزة بالاضافة الى غض البصر عن المجازر الذي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق الشعبين الفلسطيني والبناني من اجل جنودها مع عدم الاكتراث لقضية الاسرى" .
هذا ورفع المشاركون في المهرجان الاعلام الفلسطينية واللبنانية بالاضافة لصور الاسير اكرم منصور ورفاقه السجناء .
