الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نابلس:ندوة سياسية لعزام الاحمد مع منتسبي المؤسسة الأمنية

نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 21:33 )
نابلس- معا- نظمت اليوم الخميس ندوة سياسية لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، تناولت الوضع السياسي الراهن والمصالحة الوطنية.

وتأتي هذه الندوة، ضمن التعاون بين التوجيه السياسي ولجنة العلاقات العامة في المؤسسه الأمنية في محافظة نابلس.

وحضر الندوة التي اقيمت في قاعة سليم أفندي، اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام، ونائب محافظ نابلس عنان الاتيرة، والعميد أنور خلف، والعقيد محمد نصر مدير التوجيه السياسي في نابلس، والمقدم عبد الناصر قادوس مدير الدفاع المدني، وعدد من كوادر وقيادات حركة فتح وممثلين المؤسسات الرسمية.

في البداية الندوة، تحدثت عنان الاتيرة مرحبة بالحضور وبالضيوف، مشيرة إلى أهمية التطور والتقدم الذي حصل في محافظة نابلس، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي، ومشيدة بمنتسبي المؤسسة الامنية وجهودهم المميزة في حفظ الامن وتوفير الاستقرار وفق القانون.

من جانبه، تحدث اللواء عدنان الضميري عن التقدم في عمل الأجهزة الأمنية وتكاملها كجسم واحد بأذرع مختلفة يخضع للقرار السياسي، مؤكدا على أهمية دور التوجيه السياسي مع القوات، من خلال النشاطات الثقافية وبث الروح المعنوية، وذلك لان النصر في الميدان لا يتحقق إلا من خلال تعبئة العقول والقلوب بالنصر والعزيمة والإرادة والثقافة والتعلم والتدريب.

ووجه اللواء الضميري، التحية إلى سيادة الرئيس أبو مازن لما حقق انجازات سياسية ودبلوماسية، من خلال الصمود وانه لا مفاوضات مع الاستيطان، إضافة إلى الاعتراف الدولي المتواصل بالدولة الفلسطينية.

وتطرق الضميري، إلى ذكرى الانطلاقة التي شكلت بداية تبلور وتشكل النظام السياسي الفلسطيني، منوها إلى أهمية توحيد مفاهيم ومصطلحات الأجهزة الأمنية لتشمل الوطن ككل وتمثل القانون الذي يصب في مصلحة الجميع وان لا احد فوق القانون.

وتحدث الضميري عن الرموز الوطنية، مشيرا الى أن لكل شعب وأمة رموز تعتز وتفتخر بها وهي العلم والنشيد والدستور والقانون والجيش والرئيس.

بدوره، ثمن الأحمد دور منتسبي الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والأمان، وحماية المواطن والدفاع عنه وتطبيق القانون ومساعدة الناس.

وعرج الاحمد، على أهم المحطات التي مرت بها الثورة الفلسطينية وحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، خاصة تجربة الانتفاضة الأولى وما حققته للقضية الفلسطينية، كما تطرق إلى موضوع المصالحة الوطنية، مشيراً الى أن حركة فتح والقيادة الفلسطينية تسعى لانجاز المصالحة.

وقال الاحمد، " حركة فتح وقعت على الورقة المصرية رغم ممارسات حماس وأسلوبها المراوغ، في آخر لقاءات المصالحة كان بالإمكان انجازها، لكن حماس تذرعت وماطلت في الاجتماعات من اجل مضيعة الوقت والهروب من استحقاق المصالحة، وذلك للحفاظ على مصالحها في غزة وامتيازات الانقلاب وأيضا تنفيذ لأجندة خارجية وإقليمية".

ومن الناحية السياسية أشار الأحمد، أن موقف القيادة ثابت وصامد بأنه لا مفاوضات في ظل الاستيطان، وهذا الموقف جعل العالم يلتف حولنا وهناك توالي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل دول عدة وهي بازدياد، وأكد أن توجه القيادة الفلسطينية في المستقبل لرفع موضوع الاستيطان والاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي ختام حديثه، شكر عزام الاحمد هيئة التوجيه السياسي والوطني على دورها الهام في التوعية ورفع المعنويات.


من جانبه، شكر العقيد أبو ربيع الضيوف وأثنى على انضباط والتزام وولاء منتسبي المؤسسة الامنية للقيادة وعلى راسها الرئيس ابو مازن.

من جهة ثانية، وضمن التعاون المشترك بين التوجيه السياسي والارتباط العسكري، التقى المفوض السياسي لقوات الامن الوطني بنابلس الرائد يوسف ابو زبيدة بضباط وافراد الارتباط الارتباط العسكري والنقليات، كل على حدى، وتحدث لهم عن الثوره الفلسطينية وانطلاقتها وحركة فتح، التي كانت اول من فجر هذه الثوره في الاول من يناير عام 1965 في عملية نفق عيلبون، كما تحدث لهم عن اسباب وظروف الثورة التي اعادت الهوية الحقيقية للشعب الفلسطيني.

وتناول ابو زبيدة، الحديث عن معركة الكرامة، ومنظمة التحرير، وتمثيلها للشعب الفلسطيني ونضالاتها، والمراحل المهمة في مسيرة النضال حتى اللحظة الحالية.

وحث ابو زبيدة الافراد والضباط، على المزيد من العمل وبذل الجهد للحفاظ على الامن والامان للوطن والمواطن وتعميم سيادة القانون.

وعلى صعيد آخر، وضمن التعاون بين التوجيه السياسي ومديرية التربية والتعليم في نابلس، التقى مفوض العمل الجماهيري في توجيه نابلس الرائد ماجد مشعطي مع طالبات مدرسة كمال جنبلاط الثانوية.

وتحدث مشعطي، للطالبات عن المخدرات وانواعها واخطارها، وكيفية مواجهتها، مشيرا الى ان المؤسسة الامنية وفي مقدمتا ادارة المكافحة في الشرطة مسيطرة تماما على مكافحة هذه الافه، مؤكدا على أن الجميع مطلوب منهم العمل على مساعدة الامن في ذلك وضرورة التوعية.