بمشاركة فياض- إصابة أربعة مواطنين بجروح واعتقال صحفية اسرائيلية ببلعين
نشر بتاريخ: 31/12/2010 ( آخر تحديث: 31/12/2010 الساعة: 18:56 )
بلعين -معا- اصيب اليوم اربعة مواطنين بجروح والعشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، واعتقال صحفية اسرائيلية ، في ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية السادسة والاربعين.
وشارك في المسيرة رئيس الوزراء د. سلام فياض، وجمال زقوت مستشار رئيس الوزراء، ولويزا مورجنتيني نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا ، وسلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، وأعضاء المجلس التشريعي، قيس ابو ليلى، وخالدة جرار، ود. واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، ورمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وهشام أبوريا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، واعضاء اللجنة المركزية للجبهة اليمقراطية، الرفيق ابراهيم ذويب، واحمد علي، واحمد عساف الناطق الرسمي لحركة فتح، و الدكتور حسن السلوادي عميد البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة، وعبدالمنعم وهدان مساعد مفوض التعبئة والتنظيم ، وحسن فرج مسؤول ملف الشبية في التعبئة والتنظيم ، وكوادر وعناصر حركة فتح، والجبهة الشعبية، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والجبهة الديمقراطية، وفدا، وجبهة التحرير الفلسطينية، وأهالي قرية بلعين ، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
واقيم مهرجان خطابي تحدث فيه رئيس الوزراء د. سلام فياض، وسلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ود. واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية، وقيس ابو ليلى، والرفيقة خالدة جرار، ولويزة مورجنتيني وجميعهم اشادوا بالمقاومة الشعبية وتجربة بلعين في المقاومة الشعبية، واختيار بلعين لانطلاق فعاليات انطلاقة الثورة الفلسطينية كان لها مدلولاتها على اهمية المقاومة الشعبية السلمية ضد الاستيطان والجدار.
ورفع المشاركون في المسيرة ، الأعلام الفلسطينية، وأعلام الفصائل الفلسطينية، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، ويافطات تشيد بانطلاقة الثورة الفلسطينية.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس ، وسياسة الابعاد والترحيل.
وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية ضخمة جدا من جيش الاحتلال الإسرائيلي بانتظار المسيرة، وقد عملت حاجز ووضعت اسلاك شائكة في الطريق، ووضعت اعداد كبيرة جدا من الجنود على طول مسار الجدار، وبالقرب من الحاجز عملت حاجز كبير من جنود الاحتلال مدججين بالذخيرة، وقبل وصول المتظاهرين من الحاجز، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم من جميع الاتجاهات، ورش الماء الكريهة الممزوجة برائحة الظربان، ما أدى إلى إصابة حماد عاصي (46 عاما) بقنبلة غاز بالوجه نقل الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله وحالته حرجة، وجواهر ابورحمة (37 عاما) باختناق شديد نتيجة الغاز واغمي عليها ونقلت الى المشفى، وعلي صالح الخطيب (19 عاما) بقنبلة غاز بالكتف، وسليمان خطاب(19عاما) بقنبلة غاز بالصدر، والعشرات بحالات الاختناق الشديد، واعتقال سيلان دلال (23عاما) صحفية اسرائيلية.