الصداقة المصرية الفلسطينية:تفجيرات الإسكندرية تستهدف الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 01/01/2011 ( آخر تحديث: 01/01/2011 الساعة: 11:26 )
بيت لحم - معا - أدان بيت الصداقة المصرية الفلسطينية، التفجير "الإرهابي" الذي تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية، الذي أوقع العديد من الشهداء والجرحى من أقباط ومسلمين، مشيرة ان هذا التفجير استهدف بالأساس المس بالوحدة الوطنية والاجتماعية للشعب المصري، وضرب ثقافة التسامح والعيش المشترك التي تتجلى بوضوح بجمهورية مصر العربية التي أعطت مثالا خلاقا بثقافة تقبل الآخر والعيش معه بوطن واحد موحد تحت قيادة حكيمة تواصل قيادته إلى بر الأمان.
وقال بيت الصداقة في بيان له تلقت "معا" نسخة منه، انه في الوقت الذي تواصل به جمهورية مصر العربية قيادة المنطقة ومنع انزلاقها لمستنقع الاقتتال الداخلي والعنف الطائفي، تأتي فئة ضالة ومأجورة لتضرب بقسوة هذا النسيج الاجتماعي بمصر، لتستهدف الشعب المصري بكل فئاته وشرائحه المختلفة ولتحاول ضرب صورة مصر بالعالم، ناسية متناسية أن الشعب المصري الذي أحبط كل المحاولات لتمزيق نسيجه الداخلي لن ينجر إلى آتون هذا المنزلق الخطير بل سيتجاوز هذا المأزق وسيصبح أكثر قوة بالتفافه حول نفسه وقيادته.
وتقدم بيت الصداقة المصرية الفلسطينية بتعازيه الحارة إلى جمهورية مصر العربية لشعبها وقيادتها، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني كافة يعتبر هذا الانفجار ليس موجه فقط للشعب المصري بل إلى كل شعوب العالم وأحرارها وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، الذي يقف بشموخ وكبرياء أمام الدور المصري بدعم القضية الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق بدور مصر الكبير بأهمية إنهاء الانقسام الداخلي والذهاب فورا لتوقيع وثيقة المصالحة الفلسطينية لمنع انزلاق الشعب الفلسطيني أكثر في أتون الصراع الداخلي الذي لا يستفيد منه أحد سوى الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد عرفات عمرو رئيس بيت الصداقة المصرية الفلسطينية، بأن الجمعية ستفتح أبوابها غدا بمدينة جنين من بعد الساعة العاشرة صباحا لاستقبال الوفود الشعبية المعزية والمتضامنة مع الشعب المصري والرافضة لأي استهداف لمصر، مشددا على أن مستقبل الشعب الفلسطيني من مستقبل الشعب المصري وأننا شركاء بالمسار والمصير.